النجاح الإخباري - أفرجت قوات الاحتلال مساء أمس عن الناشطة صابرين ذياب من أراضي عام 1948، بكفالة وبشرط الإبعاد البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، لمدة أسبوعين.

وقالت ذياب، إنها خضعت للتحقيق في مركز القشلة بالقدس لمدة 7 ساعات متواصلة، وذلك عقب اعتقالها عصر أمس من باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة)، لدى توجهها للمسجد الأقصى.

وأكدت أن ضابط التحقيق شتمها ووجه لها ألفاظا نابية، وهددها بتوجيه تهمة "أنها تشكل خطرا على دولة إسرائيل".

وأشارت إلى أن التحقيق معا تركز حول كتاباتها وعملها الصحفي مع جريدة البناء اللبنانية، وأنه تم الإفراج عنها بكفالة وبشرط الإبعاد عن البلدة القديمة بالقدس المحتلة لمدة أسبوعين.