النجاح الإخباري - طالب الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، اليوم، بإبراز الويلات التي تعاني منها مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وقال عيسى في بيان صحفي: يجب تبني خطاب سياسي وإعلامي من قبل الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وكذلك العالمين العربي والإسلامي من أجل الحفاظ على وجود المقدسيين وهويتهم.

وأضاف" علينا التركيز أكثر على القضية الفلسطينية وإبراز ملف القدس إعلاميا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بمختلف أشكالها وأنواعها، فنحن كما نؤمن أننا نمتلك قضية عادلة بامتياز علينا إبرازها بامتياز عربيا ودوليا دون أن نسمح لأحداث أخرها بخطف الأضواء".

وأشار إلى أهمية الصدى الإعلامي باعتباره مساندا لكل جهد يأتي في سياق ملاحقة إسرائيل على جرائمها، والعمل على محاكمتها دوليا ومطالبتها بالالتزام بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأردف عيسى: مجتمعنا المقدسي حافل بالقضايا التي لا بد أن نتفاعل معها بالتغطية والنشر، ونقل الحقيقة فوراء كل حجر وزاوية في القدس خبر أو تقرير أو مقال، ويجب إعطاء مساحة مهمة للتحقيق الصحفي، وللقصة الصحفية، وعلى الصحفي أينما كان ألا يكون فقط ناقلا للأخبار، فالقدس مدينة عظيمة تستحق منا الكثير.

وتحدث عن أهمية تكثيف تواجد المؤسسات الإعلامية والثقافية في القدس، وكذلك الحرص على تنظيم جولات ميدانية في مدينة القدس للإعلاميين وبخاصة في الأماكن الأكثر استهدافا مثل بلدة سلوان والمسجد الأقصى ومحيطه.

وقال عيسى: "ولا بد من تعزيز صمود الصحفي المقدسي ماديا من خلال توفير له الأدوات التي يستطيع من خلالها توثيق كافة الاعتداءات والانتهاكات التي تحصل في المدينة على مدار 24 ساعة، وتعزيزه معنويا من خلال الاهتمام أكثر بقدرته، فالإعلام بين فلسطين ودولة الاحتلال أصبح معركة فعلينا الانتصار بها.