النجاح الإخباري - تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها التهويدية في مدينة القدس المحتلة، ولا تفوتها فرصة أو مناسبة للتعبير عن ذلك سواء بتصريحاتها العنصرية على لسان وزرائها أو من خلال مخططاتها وإجراءاتها الفعلية على الأرض.

 وفي هذا الصدد، ندد الدكتور "حنا عيسى" الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس بالقرارات التي من المرجح أن تصادق عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، في منطقة الحائط الغربي بالقدس الشرقية.

 والتي تتمثل بالمصادقة على مشروع بناء مصعد كي يستخدمه اليهود القادمون من الحيِّ اليهودي بالقدس الشرقية إلى الحائط، بدلًا من استخدام الدرج والذي يصل طوله إلى (26) مترًا، وكذلك بناء نفق بطول (65) مترًا يربط بين مخرج المصعد حتى الحائط الغربي.
وكذلك المشروع الثاني الذي ستقرره حكومة إسرائيل "سكة الحديد المعلقة" لتغطية مساحة البلدة القديمة والذي سيصل حتى باب المغاربة، وهذا المشروع سيكون تحت إشراف وتنفيذ وزارة السياحة الإسرائيلية وبتكلفة (15) مليون شيقل من ميزانية عام (2017 –2018).
واعتبر حنا هذه المصادقة خرقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تعتبر القدس أراض محتلة احتلتها إسرائيل عام (1967).
وأضاف أن حكومة "بنيامين نتنياهو" اليمنية لم تاخذ الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة "دونالد ترامب"، وإنما هذه سياسة "نتنياهو" التي تقضي بخلق وقائع جديدة في منطقة الحرم القدسي.

نتنياهو يستغل الانقسام


وقال: إنَّ نتنياهو بخطوته هذه يستغل حالة الانقسام الفلسطيني للسير بخطوات تنتهك سيادة الحرم القدسي ويستغل حالة النزيف الدموي في البلاد العربية للسير بسياسته اليمنية المتطرفة في المنطقة.
بالإضافة إلى دعمه داخليًّا من قوى اليمين المتطرف داخل حكومته اليمنية التي تدعم هذه الخطوات التوسعية.
واستطرد حنا بالقول إنَّ الرد على هذه الاجراءات العنصرية يتمثل باستعادة الوحدة الوطنية بين شطري الوطن وبتفعيل عمل الخارجية الفلسطينية لفضح هذه الإجراءات التي ثبَّتها اليونسكو في قراراته.
وعلى المستوى الشعبي دعا إلى تفعيل المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال لثنيه عن مواصلة سياسته العنصرية التهويدية في القدس المحتلة.
واختتم بقوله: "بوحدتنا يمكننا أن نتصدى لهذه الإجراءات التهويدية الظالمة ومن خلال صدورنا العارية التي تعري الاحتلال أمام العالم".