النجاح الإخباري - بدأ الكوريون الجنوبيون التصويت لانتخاب رئيس جديد متطلعين إلى تجاوز فضيحة فساد أسقطت الرئيسة السابقة باك جون هاي وهزت بشدة النخبة في مجالي السياسة والأعمال.

ومن بين المرشحين بالفوز هو الليبرالي مون جاي-إن، الذي يدعو إلى نهج معتدل تجاه كوريا الشمالية ويريد إصلاح الشركات العملاقة التي تديرها العائلات وزيادة الإنفاق المالي لتوفير الوظائف.

وسينهي التصويت أشهرا من فراغ القيادة بعد الإطاحة بباك من السلطة بسبب اتهامات بالرشا وإساءة استغلال السلطة في آذار لتصبح أول رئيسة منتخبة ديمقراطياً لكوريا الجنوبيةتعزل من منصبها، وهي في السجن الآن انتظارا للمحاكمة.

وأظهر استطلاع لمؤسسة جالوب كوريا أن مون حصل على نسبة 38 في المئة بين 13 مرشحا وأن الوسطي آهن تشيول سو هو أقرب منافسيه بحصوله على 20 في المئة.

ومن المنتظر أن يؤدي الفائز اليمين الدستورية غدا بعد إعلان لجنة الانتخابات النتائج الرسمية.