النجاح الإخباري - في الآونة الأخيرة بدأت الفساد يظهر لدى النخب السياسية الاسرائيلية، وفي هذا الصدد، قال وزير أمن الإحتلال الأسبق، عضو الكنيست عمير بيرتس، من كتلة "المعسكر الصهيوني"، إن شركة منافسة للشركة التي طورت منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى عرضت عليه رشوة بمبلغ مليون شيقل بواسطة أحد أصدقائه مقابل إعادة بحث الموضوع وفوز الشركة المنافسة بالمناقصة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأحد، عن بيرتس قوله خلال ندوة أمس، إنه في أحد الأيام جاء إلي أحد أصدقائي وقال لي: بانتظاري مليون شيقل في البنك. وثمة طلب واحد لي، وهو أن تعلن الآن أنك مستعد لإعادة البحث حول القبة الحديدية. وحتى أنه قال لي إنه لست ملزما بالتعهد بتغيير القانون.

وقال بيرتس: إنه رفض هذا الاقتراح وأنه صرخ في وجه صديقه وطرده من مكتبه. هل ترى الباب؟ أخرج بسرعة وإلا فإنك لن تخرج من هنا على رجليك. أخرج بأسرع ما يمكن.

ورفض بيرتس البوح باسم الشركة التي حاولت رشوته، وقال: إن هذه كانت إحدى الشركات المتنافسة. وصمدنا في وجه ضغوط كبيرة جدا في تلك الفترة، لكن هذه كانت الذروة.