وكالات - النجاح الإخباري - يخوض محمد صلاح، نجم ليفربول، موسمًا استثنائيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما تثبته الأرقام، خصوصًا لتقاربه مع ما قدمه ليونيل ميسي، مع برشلونة موسم (2014-2015)، الذي توج فيه بالبالون دور.

في ذلك الموسم، نجح ميسي في تسجيل مساهمات (التسجيل والصناعة) خلال 12 مباراة مختلفة بالدوري الإسباني، وهو الرقم الذي يلامسه صلاح مع الريدز، حيث حقق ذات الأمر خلال 10 مباريات مختلفة بالبريميرليج، ولم نصل بعد إلى نهاية الموسم.

وما يضفي على موسم صلاح إصرارًا أكبر أنه لا يلعب إلى جوار لويس سواريز ونيمار زملاء ميسي في البلوجرانا، حيث يخوض الفرعون المباريات بجانب داروين نونيز ولويس دياز وكودي جاكبو.
 

ولذلك، ما يقدمه صلاح هذا الموسم استثنائيًا، بحسب موقع "جول" العالمي، فتقديم أرقام مماثلة لميسي في ظل هذه الظروف تجعله مرشحا للفوز بالألقاب الجماعية والجوائز الفردية.

ماكينة حصد النقاط

أثار التعادل الأخير أمام أستون فيلا بنتيجة (2-2) العديد من الأسئلة المزعجة للزوار وأهمها: أين سيكون الريدز من دون صلاح؟ والإجابة هي: لن يقترب من صدارة جدول الترتيب.

ويبدو أن صلاح في مهمة فردية للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية مع ليفربول، واعترف آرني سلوت، مدرب الريدز، بذلك في مؤتمره الصحفي الأخير بعد مباراة فيلا بارك، ولكنه كان حريصًا على تأكيد لعب الآخرين دورهم، قائلًا: "إنه ليس الوحيد، أعتقد أنني لم أكن لأطلب المزيد اليوم من جميع اللاعبين، لقد عملوا بجد لا يصدق".

بالتأكيد كان من الصعب إلقاء اللوم عليهم على الجهد المبذول، ولكن يحتاج سلوت أيضًا إلى عروض أكثر حسمًا كي تتماشى مع تلك الرغبة، لأن صلاح يحمل أكثر من نصيبه العادل من الحمل في الوقت الحالي.

وسجل صلاح 24 هدفًا وصنع 15 آخرين مساهمًا في حصد ليفربول 31 نقطة هذا الموسم، وهو أكبر عدد من النقاط يساهم فيها لاعب لفريقه منذ جيمي فاردي بحصده 32 نقطة رفقة ليستر سيتي في موسم (2015-2016).