وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس نادي الأسير الفسطيني عبد الله زغاري خلال حديثه لإذاعة صوت النجاح أنه تم اعتماد يوم الثالث من آب يوم ترفع به الأصوات عالياً من أجل وقف حرب الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و في الضفة الغربية وكل ما يمارس بحق أبناء الحركة الأسيرة داخل سجون و معتقلات الاحتلال ، وهذا سيكون بتكاتف كافة المؤسسات المحلية والدولية.
وأضاف زغاري أنه في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من استمرار للإبادة والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين والمشردين، وفي ظل استمرار العدوان على الاراضي الفلسطينية كافة، ارتفع عدد الاسرى إلى أكثر من ١٤ ألف فلسطيني اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر .
وأشار زغاري إلى أنّه في ضوء الجرائم المستمرة التي ينفذها المحتل بحق الأسرى المعتقلين الذين يعيشون حياة كارثية متمثلة بالاجراءات القمعية والوحشية ، كان لا بد ان يكون هناك حراكاً شعبياً على المستوى الفلسطيني والدولي.
وعقّب زغاري أن الشعب الفلسطيني مثقل بالجراح والهموم ولكن دائما مطلوب تفعيل حالة الحراك الشعبي والجماهيري فالشعب الفلسطيني حي يواجه ويصمد ويتحمل هذا الظلم والقهر على قاعدة الإيمان بأحقية القضية الفلسطينية، حيث أنه لا يوجد أي خلاف بين ابناء الشعب الفلسطيني تحديداً على قضية الاسرى والابادة التي يتعرض لها قطاع غزة .
وختم زغاري حديثه بأن الاحتلال يريد أن يقتل الحلم الفلسطيني ، كما صدر عن سموتريتش في كتاباته قبل عدة أيام: "أنه يجب أن يقتل الأمل لدى الشعب الفلسطيني" ، المرحلة تتطلب الوحدة الوطنية لأنها أساس الانتصار وبالتالي على كل أبناء شعبنا التكاتف والوحدة والتلاحم.