نابلس - خاص - النجاح الإخباري - قال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري إن رصد "جماعات الهيكل" مكافآت لمن ينفخ بالبوق ويدخل "القرابين" للمسجد الأقصى؛ يؤكد بأن الأطماع الإسرائيلية لم تتوقف عند حد معين.

وأضاف صبري لـ"النجاح": إن "الجماعات اليهودية تريد فرض وقائع جديدة على المسجد الأقصى المبارك في كل مرحلة من مراحل الأعياد والمناسبات، وإن موضوع الإغراءات بالمكافآت أمر متوقع منهم".

وأكد أن إسرائيل تريد فرض سيادتها بشكل تدريجي على الأقصى "مرة بالصلاة الصامتة ثم بالصلاة الجهرية ثم الانبطاح على الأرض"، مشدداً على أن أطماعهم لم تقف عند حد معين.

وبيّن صبري أن هذه الوقائع تتمثل من خلال حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية على اقتحامات المستوطنين للأقصى، لافتاً إلى أنه لا يستطيع أي يهودي أن يقتحم الأقصى بدون حراسة شرطية.

وتابع: "هذا الشيء يؤكد على أنهم معتدين من خلال الحراسة التي تحمي اعتداءاتهم واقتحاماتهم"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن المقدسيين لن يرفعوا الراية البيضاء للواقع المفروض على الأقصى.

وقال: "نحن أصحاب حق وسنبقى أقوياء، ولن نعترف بكل إجراءاتهم العدوانية لأنها اعتداءات غير قانونية".

وأضاف: "نحن وإياهم في سجال وتوتر ما دام أنهم طامعين في الأقصى، والفلسطينيين والمرابطين والمقدسيين لن يستسلموا ولن يرفعوا الراية البيضاء".

وكانت "جماعات الهيكل"، أعلنت اليوم الأحد، عن رصدها مبالغ مالية كمكافأة للمستوطنين الذين سيقتحمون المسجد الأقصى وينفحون بالبوق مع إدخال "القرابين النباتية" بـ"عيد العرش اليهودي" الأسبوع المقبل.

وأعلنت عن مكافأة مالية مقدراها 500 شيقل لكل مستوطن يتمكن من نفخ البوق في المسجد الأقصى أو يتمكن من إدخال القرابين النباتية إليه، في أيام "عيد العرش".