نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدري أبو بكر، إن أحد الزائرات استفزتها أحد الشرطيات أثناء التفتيش أثناء زيارة أهالي الأسرى لأبنائهم داخل سجن ريمون، فقامت بضربها بأداة حادة، الأمر الذي أدى إلى اعتقالها".

وأضاف أبو بكر لـ"النجاح": أن "الزائرة تكون أخت أسيراً في سجن عوفر مما أدى إلى حجز الزوار لفترة وبعدها أفرجوا عنهم، وقاموا بإيقاف ومنع الزيارات عن الأسرى، وإرجاع من حضروا لزيارة أبنائهم".

وتابع: "لم يصلنا شيء عن طبيعة الحادثة بعد، وكيف تم ضرب الشرطية من أخت الأسير، وما وصل أنه أثناء التفتيش تمت عملية الضرب". لافتاً إلى أن احتمالية تقديم الفتاة التي قامت بضرب الشرطية الإسرائيلية إلى المحاكمة وارد.

وأشار أبو بكر إلى أن هناك أسرى يخوضون إضراباً عن الطعام لثمانية أيام، وأبلغوا إدارة السجون عن عزمهم بخوض هذا الإضراب، مستدركاً "لكن إدارة السجون لم تكترث بالموضوع حتى يوم الأربعاء قامت بتوزيعهم على زنازين انفرادية".

وتوقع أبو بكر زيادة عدد الأسرى المضربين عن الطعام وأن ينضم لهم الأسرى الاداريين لتتوسع دائرة المضربين عن الطعام.

وذكر أبو بكر أنه في حال لم تتوسع دائرة المضربين عن الطعام فهو لصالح الأسرى وذلك يقلل من فترة إضرابهم عن الطعام.

ونوه أبو بكر أنه كلما زاد عدد الأسرى المضربين عن الطعام قلت عدد أيام إضرابهم.