نابلس - النجاح الإخباري - رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، الاعتذار عن عملية ميونيخ، قائلا ردا على ذلك إن إسرائيل ارتكبت "50 محرقة" ضد الفلسطينيين.

وسُئل الرئيس عباس خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز عما إذا كان يرغب في الاعتذار عن عملية ميونيخ عام 1972، فرد قائلا إن إسرائيل ارتكبت 50 مجزرة بحق الفلسطينيين، ثم أضاف أن إسرائيل ارتكبت "50 محرقة" ضد الفلسطينيين.

وأثار رد الرئيس عباس حفيظة المستشار الألماني، الذي كان يقف إلى جانبه خلال المؤتمر الصحفي، وفي بيان أصدره لاحقا رفض المقارنة التي أجراها الرئيس.

وردا على ذلك قال رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد في تغريدة على تويتر إن تصريح الرئيس عباس "ليس عارًا أخلاقيًا فحسب، بل تشويهًا رهيبًا للحقائق. ستة ملايين يهودي لقوا حتفهم في الهولوكوست، ومليون ونصف المليون طفل يهودي. التاريخ لن يغفر له".

كما أدانت الإدارة الأمريكية بشدة كلام الرئيس عباس، وقالت المبعوثة الأمريكية لمكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستادت، إن مقارنة الرئيس عباس لأفعال إسرائيل بالمحرقة أمر غير مقبول، زاعمة أن هذا التصريح يغذي معاداة السامية وقد يكون لذلك عواقب وخيمة.