القدس - النجاح الإخباري - أدانت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة بشدة الاعتداء الوحشي الذي مارسته قوات شرطة الاحتلال، بحق الأطفال والفتيات والمصلين الآمنين على باب العمود في القدس الشريف، حيث أحيى عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني والقدس ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك.

وكانت الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى قد سيّرت حوالي 70 حافلة من مختلف القرى والبلدات في مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني للمسجد الأقصى المبارك ودعت إلى شد الرحال وإحياء ذكرى الإسراء والمعراج في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى المبارك.

وعقب هذه الاعتداءات من قبل الشرطة، توجّه نواب الموحدة لوزير حرب الاحتلال الداخلي ولنائبه ولقيادة شرطة الاحتلال، وأعربوا عن رفضهم التام واستنكارهم وغضبهم على التعامل العدواني والمتوحش من قبل أفراد شرطة الاحتلال بحق الفتيات والقاصرين والمصلين، والذي بثته وأظهرت مدى بشاعته وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة،