نابلس - النجاح الإخباري - حمّل وزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، اليوم الإثنين، حركة (حماس) المسؤولية التامة عن إنهيار البنية التحتية في قطاع غزة، باعتبارها ترفض إجراء إنتخابات المجالس البلدية وتقوم بتعيين رؤساء لهذه المجالس.

وقال الصالح، لإذاعة صوت النجاح، عبر برنامج صباح فلسطين مع الإعلامي علي دراغمة، إن ما قاله يوم أمس ليس بالمعنى المقصود حرفياً، والجميع يعلم مدى عملنا في قطاع غزة خصوصاً في مجال البنية التحتية، إذ قدمت الوزارة الكثير لقطاع غزة وهذا واجب علينا أن نقوم في خدمة شعبنا أينما تواجدوا، خصوصاً في قطاع غزة حيث الحصار الإسرائيلي الذي يعيشونه، إضافة لعدم إدخال المواد، وهذا ماجعل العيشة ضنكا،  وظروف الإنقسام البغيض.

وأكد الصالح أن "الجميع يعرف من أنا وماذا قدمت لغزة على حساب الحكومة، وأنا موظف في هذه الحكومة الفلسطينية وأقوم بعملي وواجبي وليقول ما يقول الناطق الإعلامي لحماس، موقفي اتجاه شعبنا في غزة معروف، وأنا من الناس الذين يشجعون جميع أنواع المقاومة ضد الإحتلال". 

وأضاف الصالح أن بصفته وزير الحكم المحلي افتتح ووضع حجر الأساس للعشرات من المشاريع، وفي ظل هذه الحكومة خلال الثلاث سنوات الماضية، ما قدم لقطاع غزة يفوق عدة مرات ما قدم خلال السنوات الماضية، هذا واجبنا وعلينا تحمل المسءولية تجاه شعبنا.
وأكد  القصد أن حكومة حماس يجب أن تتحمل المسؤولية تجاه شعبها في ظل وجودها وحكمها في القطاع.

وتابع الصالح، "السلطة تقوم بواجبها في قطاع غزة على أكمل وجه في ظل ما هو متاح لها وهي بغزة لا تحكم، ونحن في وزارة الحكم المحلي قدمنا أكثر من مئة مليون خلال الثلاث سنوات الماضية، لمشاريع البنية التحتية بمعظمها ونفذت بالكامل والبقية ستنفذ خلال هذا العام". 
وختم حديثه: "استطعنا لأول مره إختراق صندوق التنزيل الإسلامي بتجنيد 9 ملايين دولار لصالح البنية التحتية، والاحتلال الإسرائيلي دمر جزء من البنية التحتية خلال الحرب على غزة".