تغريد العمور - النجاح الإخباري - ترقب للقاء ثات للامناء العامين ولاصدار المرسوم الرئاسي للذهاب نحو الانتخابات وصندوق الاقتراع فالحديث الراهن هو كعود على بدء الانتخابات الفلسطينية التي مازالت رهنا لقضية المصالحة وإيجابية تعامل كل الفصائل الفلسطينية

قال المحلل السياسي محسن ابو رمضان:برأيي المصالحة تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية تذلل العقبات وتعالج الإنقسام وتهيئ المناخات لاجراء الانتخابات المتتابعة التي تم الاتفاق عليها بين فتح وحماس في اسطنبول بحيث تكون الانتخابات كتتويج لسلسة من اللقاءات الترتيبية والتمثيلية لضمان وحدة الموقف الفلسطيني.

وأمام حتمية المصالحة وإجراء الانتخابات/سباق اخر محموم للادارة الأمريكية الحالية التي تسابق الزمن لتأمن قدر من المكتسبات السياسية والاقتصادية للاحتلال/فحسب محللين لا يمكن التعويل الا على موقف فلسطيني موحد أمام أي ضغوطات سابقة أو لاحقة

وقال الكاتب و المحلل السياسي طلال عوكل:نحن بحاجة إلى انتخابات في كل الظروف لتجديد الشرعيات ولكن بالنظر إلى الانتخابات الأمريكية فإنه إذا نجح بايدن فلن تكون هناك انتخابات لأنه سيتم الرجوع إلى المفاوضات وتخفيف العقوبات أما إذا نجح ترامب فستبقى كل الأبواب مغلقة ولن يكون هناك سوى خيار الانتخابات.

بين امل قائم وحوار يبدو أنه لم ينقطع/بين حركتي فتح وحماس

ينتظر أن يصل قطار الحوار الوطني والتوافق لمحطته الأخيرة