النجاح الإخباري - صادقت لجنة التربية والتعليم التابعة للكنيست الإسرائيلي، أمس الخميس، على تقصير سريان قرار الإغلاق على أنظمة تقييد نشاط المدارس في دولة الاحتلال، وقررت فتح المدارس يوم الأربعاء المقبل، وليس حتى الثامن من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وستنظر اللجنة، يوم الأربعاء المقبل، في المصادقة على أنظمة جديدة تسمح بالفصل بين المراحل المدرسية والتعامل مع كل مرحلة بشكل منفصل.

وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست رام شيفاع، من حزب "كاحول لافان"، إنه "سنبذل كل ما بوسعنا من أجل فتح رياض الأطفال أيضا الأسبوع المقبل".

وأشار شيفاع إلى أن "معطيات وزارة التربية والتعليم ومعطيات وزارة الصحة ليست متلائمة. ووفقا لوزارة الصحة، فإن نسبة الأطفال المرضى من سن 0 – 5 سنوات هي 5% من مجمل المرضى بكورونا، رغم أنهم يشكلون 12% من السكان. وبإمكاننا أن نقرر فتح كافة المؤسسات. لكن هذا ليس قرارا مسؤولا بنظري. وثمة فرق كبير بين الأعمار. وحتى الآن، نعتزم تقصير مدة الأنظمة".

بدورها، اعترضت رئيسة خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة الاحتلال، الدكتورة شارون برايس، على قرار اللجنة وقالت إنه "يُكتشف في جهاز التعليم يوميا مئات الأولاد وطواقم التعليم الذين تشخص إصابتهم (بالفيروس) وفي أعقابهم يدخل الآلاف إلى حجر صحي. ونسبة انتشار الفيروس هناك عالية ولا يمكننا السماح بأمر كهذا".

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أن أعضاء اللجنة يؤيدون اقتراح شيفاع بتقصير فترة الأنظمة والطلب من حكومة الاحتلال المصادقة مجددا ومن خلال فصل البنود المتعلقة برياض الأطفال، الصفوف الدنيا في المدارس الابتدائية.

وتكشف هذه القرارات التخبط الكبير في قرارات حكومة الاحتلال التي لا تزال عاجزة عن حصر وباء كورونا، وانشغالها بالخلافات الداخلية والمصالح السياسية.