نابلس - النجاح الإخباري - قال مدير البحث الميداني في مؤسسة بيتسيلم الحقوقية كريم جبران، أنه ومنذ بداية العام وحتى نهاية شهر تموز هدم الاحتلال 57 منزلا، منها 41 هدمت بأيدي أصحابها، نتيجة الغرامات، والتكاليف العالية التي تفرضها بلدية الاحتلال على المواطنين المقدسين، في حال لم يتم تنفيذ الهدم ذاتياً.

وأوضح  خلال حديثه لـ"النجاح الإخباري": ما يقارب 15 ألف منزل في مدينة القدس المحتلة مهدد بالهدم.

وتابع جبران:" الانتهاكات مستمرة بحق المقدسيين وفي كافة المجالات والقطاعات، كإغلاق المؤسسات الفلسطينية بشكل كامل في مدينة القدس المحتلة والتي بدأت بإغلاق بيت الشرق وانتهت بإغلاق مؤسسات ثقافية وإعلامية، ومنع نشاطات ثقافية، وقضية الاعتقالات المتكررة للاطفال في العيسوية، وسلواد، ومناطق مختلفة في القدس المحتلة، مضيفا:" الاقتحامات مستمرة للأحياء المقدسية، مثل العيسوية، اضافة الى سحب الهويات من المواطنين المقدسيين".

وأكد جبران ان الاحتلال يسعى من خلال هذه الانتهاكات، لترحيل المقدسيين وخلق تفوق عرقي بمدينة القدس المحتلة.

يذكر ان وتيرة انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ارتفعت خلال الاونة الاخيرة، من اقتحامات للمسجد الاقصى وعمليات الهدم، اضافةً للاعدامات الميدانية التي تمارس بحق المواطنين المقدسيين، بهدف التضييق عليهم وترحيلهم من المدينة المقدسة.