نهاد الطويل - النجاح الإخباري - النجاح الاخباري - نابلس: طالب مئات المواطنين في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الاثنين، بالقصاص من قتلة الشاب فؤاد يوسف عيد الذي تعرض للطعن وسط المدينة الخميس الماضي.

وردد المشاركون بمسيرة دعت إليها لجنة المؤسسات والفعاليات والقوى والفصائل هتافات تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام لوقف مسلسل الجرائم والفلتان الأمني.

وانطلقت المسيرة من ميدان الشهداء بمشاركة عائلة الشاب عيد، وتوجهت نحو مقر محافظة نابلس، وحمل خلالها المشاركون صور عيد ولافتات تطالب بالقصاص له.

وقال أمين سر حركة فتح بنابلس جهاد رمضان في كلمة في ساحة المحافظة، إن المسيرة تطالب بالحزم والردع وإجراء بعض التعديلات على قانون العقوبات.

وأضاف رمضان أن "هذه المسيرة جاءت لتقول نعم لإيقاع أقصى العقوبات بحق القتلة والمجرمين، وهي لا تريد سماع وعود، وإنما إجراء تعديلات حقيقية على قانون العقوبات ومحكمة الجنايات".

أما يوسف عيد والد الشاب المغدور، فطالب الرئيس محمود عباس بالقصاص من قتلة ابنه، مؤكدا أن العائلة لن تستقبل المعزين قبل تحقيق مطلبها العادل.

من جانبه، أكد رجل الإصلاح الشيخ مازن دويكات على ضرورة إنزال عقوبة الإعدام بمن يرتكب جريمة القتل العمد، مبينا أن حرمة الدم المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة.

وتحدث المحافظ اللواء أكرم الرجوب أمام المشاركين، معبرا عن الألم الذي أصاب الجميع من هذه الجريمة، مؤكدا استمرار الأجهزة الأمنية بجهودها لمحاربة كل مظاهر الفلتان.

وعبر الرجوب عن تأييده للقصاص من القتلة والمجرمين الذين يستهينون بكرامة المواطن وبدماء أبناء شعبهم، ووعد بإيصال صوت المشاركين للرئيس عباس.