النجاح الإخباري - نفى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، اليوم الثلاثاء، أنباء وردت على بعض وسائل الإعلام بأن الجبهة ستقبل بعقد المجلس الوطني في رام الله مقابل بعض الامتيازات المالية لها ولقيادتها.

وقال مهنا في بيان وزعته الجبهة الشعبية، إن قيادة الجبهة بالخارج التقت الرئيس محمود عباس والقيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، لكن ما ورد في وسائل الإعلام غير صحيح ومُفبرك، والقصد به التشويش على موقف الجبهة المبدئي.

وأكد مهنا أن الجبهة بينت للرئيس عباس والأحمد أنها مع عقد مجلس وطني موحد يحضره الجميع حسب الاتفاقات، وأن يشكل هذا المجلس بالانتخاب أو التوافق، وعلى ضرورة أن يعقد المجلس بالخارج.

وشدد مهنا على أن اللجنة التحضيرية يجب أن تستمر حتى تعمل على إنجاز الأوراق اللازمة والبرنامج المُتفق عليه، ليتمكن الكُل الوطني من الحضور.

وذكر مهنا أن الجبهة تؤكد وقوفها ضد تفرد الرئيس عباس بالقرارات، وأنها ستقف بكل قوة، وجنباً إلى جنب مع جماهير شعبنا، ضد أي أخطاء من السلطات في رام الله أو غزة.

ونفى بشدة أن تكون الجبهة حصلت على بعض الامتيازات لقيادتها وتنظيمها مقابل التنازل عن المواقف المبدئية بعقد مجلس وطني توحيدي للكل الفلسطيني.