نابلس - النجاح الإخباري - أكد الدكتور وليد الباشا أخصائي الاحياء الدقيقة والمناعة، أن الوضع الحقيقي في فلسطين ليس بالأرقام المعلنة، وهي ليست بالأعداد الحقيقة وليست بالأعداد التي توصلنا لمرحلة تعافي المجتمع، ونحن في حالة خطر حدودنا ليست آمنة للوصول إلى مرحلة فتح الاسواق.

وعن حصر الأماكن التي تفشى الوباء فيها، أوضح انه لدينا في بعض المحافظات امكانية وجود اصابات بدون أعراض ولم تفحص، وعدد الفحوصات في فلسطين لم يغطي كامل فلسطين ، ونحن ننتظر نتائج العينات العشوائية التي تم أخذها من قبل الصحة.

وتابع في حديث لـ "النجاح" : نحن لسنا في مرحلة أمان وحتى لو فتحت بعض المنشآت الصناعية يجب على كل مواطن أخذ الحذر، حيث انه في دير الاسد شخص مصاب نقل العدوى ل150 شخصا رغم الملل الذي يصاحب الحجر لكن لم نصل لمرحلة الامان.

وأضاف لا يجب أن نفتح العالم مباشرة بل بشكل تدريجي مثل الاغلاق لعدة أيام والفتح مرة أخرى خلال الاسبوع وهكذا ،حتى نتأكد من وجود هبوط تدريجي في أعداد المصابين، وإذا أعدنا الحياة بشكل كامل سنسيطر على بؤر ولكن لن نسيطر على كامل مساحة فلسطين.

وعن وعي المواطن ، أكد أن وعي للمواطن هو الأساس لأن حدودنا ليست محمية ولا يمكن للحكومة تغطية كل النقاط والمنافذ وبالتالي الوصول الى مرحلة الذروة وتسجيل أعداد كبيرة من الاصابات.

وعن ملل المواطن بسبب طول فترة الطوارئ، شدد على ضرورة أن يكون الفتح بمراحل تسلسلية ولا نستطيع أن نفتح بشكل كامل حتى تعود الحياة الى طبيعتها ، ونحن نعلم أن الفيروس لا ينتهي بفترة قصيرة ومن المتوقع عودة الفيروس بشهر عشرة ، حيث انه لا يوجد طعم او علاج للفيروس حتى الان والعلاجات التي تظهر حتى الان ليست مثبته .

وعن الموجة الثانية للفيروس ، أشار ان الموجة الثانية متوقعه بشهري 9 أو 10 ونتأمل ان يكون لدينا العلاج في تلك الفترة حتى نستطيع ان نواكب الحالة المرضية ، ونأمل وصول لقاح ونجاح هذه التجارب حول العالم ، وبالتالي يصبح الفيروس موسمي مثل الرشح والانفلونزا ، وبالتالي بوجود علاج لن نرى الأعراض التي نراها هذه الايام والموجه لن تكون مثل الاولى ، والوضع في فلسطين ممتاز حيث أن الأعراض ليست بتلك القوة مثل التي في أوروبا.