النجاح الإخباري - أشار صاحب مصنع خياطة في قطاع غزة محمد أبو شنب والذي يقوم بحياكة قلنسوات (قبعة مستديرة صغيرة) للمتديننين اليهود في غزة ويصدرها لإسرائيل، "العداء السياسي شيء والعمل شيء آخر، تربطنا مصالح عمل والعمل هو الواسطة الأساسية في رسالة السلام، التصدير إلى إسرائيل مسألة تجارية بحت ، كل ما يهمنا أن ينتعش الاقتصاد في القطاع والحد من البطالة".

وأفاد أبو شنب أن قطاع الملابس مازال مترديا بسبب الحصار الإسرائيلي برغم قرار إسرائيل إدخال بعض التسهيلات لتصدير ألبسة من غزة لأسواقها، ورغم أن هذه التسهيلات فتحت الباب أمام 25 مصنعا للتصدير إلى إسرائيل والضفة الغربية، لكن الكميات ما زالت قليلة، حيث لا تتجاوز نحو 30 إلى 40 ألف قطعة شهريا.