النجاح الإخباري - يا نزار، تساءلت متى يعلنون وفاة العرب!، قلت أنك رأيت العروبة معروضةً في مزاد الأثاث القديم، لكنك ما رأيت العرب!!

أيها القباني، ها هم العرب، بعضهم قرر استبدال اسم فلسطين بالأثاث القديم، في مزادك المذكور، ليكون الوطن شيئا من الماضي، بعضهم لا حول له ولا قوة وان غضب من فعل أمريكي نجس، حدث نفسه سرا قائلا "حسبي الله ونعم الوكيل"

لا حاجة لإعلان وفاة العرب، فالشعوب هي ذاتها ولا زلت على العهد تردد "نموت وتحيا فلسطين"، ومن سار في غير ركب فهو مغلوب على أمره بعد أن استفحل الشر الأمريكي في البلاد ونزع الحول والقوة من العباد.

الحديث عن حرب كبرى، أو صفقة قرن مختلفة، لم تقرع جرس الإنذار، والبعض يقول لم العجلة.

في وطني نرقب صفقتهم، مؤتمرهم، ورشتهم، ونردد بصوتنا العالي، جدول أعمالكم مهترؤ، فكلوا واشربوا هنيئا مريئا، قد تختلفون على قائمة الطعام ولكن لا خلاف أمريكي على دس السم في أفواه الحاضرين في المنامة، وزرع بذرة من شر في نفوسهم لتتفاعل وفقا "لكل إمرىء ما نوى.

لن يرضى طفل فلسطين، عن بازار الأرض المحتلة، ولن تنجح كل المنظومة في إقناعه بمليء السلة، هي حكاية الطفل الثائر الذي لا زال ينشد من بعيد، حلمي أن يكون لي دولة.