النجاح الإخباري -  الكويت وفي منطقة حولي أفاقت على جريمة مروعة وبشعة حصلت في شهر رمضان المبارك الذي يحمل معه الخير و التقوى و الرحمة لمن له ولو القليل من الضمير و الإنسانية.

حيث شهدت منطقة حولي جريمة مروعة تبرهن بشكل كبير على أن تعاطي المواد المخدرة والمسكرة والمؤثرات العقلية تغيب عقل الإنسان، حيث أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على ارتكاب جريمة خطيرة، وجه خلالها عدة طعنات إلى والده.
وعندما حاول شقيقه الأصغر الدفاع عن والده وإيقاف الاعتداء تلقى هو الآخر طعنتين، وفيما يبدو أن الجاني بعد ارتكاب جريمته بحق والده وشقيقه شعر بالذنب فحاول قتل نفسه (الانتحار) للتخلص من عقدة الذنب.
وبحسب مصدر أمني، تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا بوقوع مشاجرة وتبادل طعن، فتوجه رجال دوريات الأمن والمباحث والطوارئ الطبية الى موقع البلاغ، حيث شوهد ثلاثة مصابين بطعنات تبين أنهم أب وابنيه، وعلى الفور تم نقلهم الى مستشفى مبارك الكبير لإسعافهم وكانت حالة الأب حرجة فتم ادخاله الى العناية المركزة.

وقال المصدر ان رجال بحث وتحري محافظة حولي فتحوا تحقيقا موسعا حول ملابسات القضية، وتبين ان أحد المصابين الثلاثة هو من نفذ الجريمة.

وبالاستعلام عن المشتبه بأنه الجاني تبين ان له سجلا جنائيا في جرائم تعاطي المخدرات، كذلك كشفت التحريات طلبه نقودا من أبيه لشراء مخدرات، لكن الأخير رفض، فتطور الأمر الى ملاسنة ثم مشاجرة، انتهت الى إقدام الابن على طعن والده عدة طعنات.

وأكد المصدر انه تم التحفظ على الجاني تحت حراسة مشددة بانتظار تعافيه لاستكمال التحقيقات معه للوقوف على جميع التفاصيل.