أريحا - النجاح الإخباري - قال صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبيل حفل الإعلان عن القدس عاصمة للثقافة الإسلامية "عندما نطلق هذه الفعالية من هنا (قصر هشام بن عبد الملك في أريحا) من اقدم المدن مبنا ، وبالقرب من جبل التجربة، ونحن قريبون من القدس ، اكثر المدن معنى وهي بوابة السماء، فاننا نريد أن نقول إن الاحتلال يعيق الوصول إلى القدس بإجراءاته المختلفة واضطهاده لشعبنا ومؤسساتنا الثقافية المختلفة“.

وقال عريقات، نقف اليوم بشموخ تحت رئاسة محمود عباس ، واشعر ان الله كرمنا وشرفنا اننا ولدنا كابناء للشعب الفلسطيني ، وهو شرف لنا ان نحاكي 11 الف عام من الحضارة، ونسمع هذا القائد المحتلة ارضه وشعبه وهو يقف ليقول لا .. لا لدولة بدون القدس الشرقية عاصمة لها ..قائد يدرك حتمية التاريخ ان فلسطين عائدة الى خارطة الجغرافيا.

وأضاف، "اشكر سيادة الرئيس على رعايته لهذا الحفل واضاف ، و اتقدم بالشكر الجزيل لكل الذين عملوا وسهروا على انجاز هذا الحفل الكبير المنظم ، واخص بالشكر السيد يوسف بن احمد العثيمين ، امين عام منظمة التعاون الاسلامي ، والسيد احمد ابو الغيط أمين عام الجامعة العربية ، والذي انتدب الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي للمشاركة في الحفل ، ودولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله وايهاب بسيسو وزير الثقافة، ووزيرة السياحة رولا معايعة ، وجميع العاملين في الوزارات وكل الاعلاميين ،وجميع الفرق الموسيقية والفنية القادمة من 14 دولة من انحاء العالم ، من الدول العربية واسيا واوروبا والفرق المحلية المبدعة وفرقة الكمجاتي الفلسطينية".

كما شكر عريقات السفراء العرب والأجانب لحضورهم ومشاركتهم الحفل ، مضيفا ان القدس عاصمة الثقافة العربية والثقافة الانسانية ومهد الحضارات وبوابة السماء، ونحن لم نكن في يوم من الايام ضد اي ديانه سماوية ، الديانه اليهودية ليس عدوة لنا .. هي دين عظيم من الاديان السماوية الثلاث ، ومشكلتنا مع الصهيونية والاحتلال الاستيطان وارهاب الدولة المنظم والاعتقالات والقتل والاعادامات الميدانية ومع الحصار.

وشكر عريقات الاردن ملكا وحكومة وشعبا، وخص العاهل الاردني الوصي على المقدسات المسيحية والاسلامية ، كما شكر الاوقاف الاردنية ووالاوقاف الفلسطينية ، والعاهل المغربي محمد السادس والبابا فرانسيس الذي اعترف بدولة فلسطين ووقع ( نداء القدس )، كما نشكر 191 دولة، رفضت قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل.

واضاف ان ارضنا لن تكون لها اهل الا الشعب الفلسطيني، وان الحل يكون بان نبدا بانفسنا ، والمطلوب تحصين الوضع والجبهة الداخلية وانهاء الانقسام لحماية نضالنا وشعبنا وقضيتنا وتاريخنا وحضارتنا، والقضاء على مخطط ترامب نتنياهو لتنفيذ خطة خارطة الطريق ، الذي يريد ضم الضفة الغربية وانشاء دولة هزيلة في غزة تحت حكم حماس.