غزة - النجاح الإخباري - إثباتًا لقوة الشعب الفلسطيني وإصراره على مواصلة الحياة رغم أنف الاحتلال تقف العروس شيماء الحويطي بكامل بهرجها على أنقاض منزلها الذي دمّره الاحتلال معتقدًا أنَّه يكسر شوكة النضال الفلسطيني ويثني أهالي القطاع عن المطالبة بحقهم بالحياة.
ونظّمت العروسة ابنة ال(20) عامًا حفل زفافها على أنقاض منزلها، في مدينة غزَّة في (5 /أبريل/ 2019). بعد أن كانت  طائرات الاحتلال قد هدمت منزل الحويطي الشهر الماضي.
واستقبلت العروس ضيوفها رافعة إشارة النصر بوقفة شامخة لجانب علم فلسطين، مرتدية بدلتها البيضاء  وحولها والدتها وأهلها يلوحون بأعلام فلسطين في مشهد تحدّ للعدوان الإسرائيلي، الذي يحاول أن يرسم المرارة والحزن على وجه الشعب الفلسطيني.

المشاركون في إشهار زفاف شيماء أكّدوا على أنَّ قوة الشعب الفلسطيني بوحدته المتمثلة بوأد الانقسام وذوبان الحزبية.
ووجهوا رسالة للشعوب العربية بالتكاتف ضدّ الكيان الاحتلالي الغاشم ونصرة فلسطين.
قصة شيماء ليست الأولى ولا هي الأخيرة فالحروب الثلاث والتصعيد الإسرائيلي المستمرة والذي يطل براسة بين الفنية والأخرى على  قطاع غزة، خلف قصصًا مؤلمة، كشفت عن حجم آلام للعديد من المواطنين الذين قبلوا بالعيش في حياة لا تشبه الحياة.