النجاح الإخباري - كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون امريكيون أن المركبات الكيميائية الموجودة في زيت الطهيالمستخدم أكثر من مرة قد تؤدي إلى تغييرات جينية تعزز تطور سرطان الثدي في المراحل الأخيرة.

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكي “MedicalXpress”، وجد العلماء في جامعة إلينوي أن زيت القلي الذي يتم إعادة تسخينه مرارًا وتكرارًا إلى درجات حرارة عالية قد يكون بمثابة محفز للسموم يشجع على تكاثر الخلايا السرطانية والتغيرات في تكوين الدهون.

وقال الدكتور "ويليام هيلفيريك" استاذ علوم الغذاء والتغذية البشرية خلال الدراسة التى أجريت على الفئران، كان هناك ضعف عدد الأورام في الرئة وكانوا أكثر عدوانية.وتابع أستاذ الكيمياء الغذائية "نيكى جى إنجيسث"، القائم بأعمال رئيس القسم، عندما يتم إعادة استخدام الزيت بشكل متكرر، يتم تقسيم الدهون الثلاثية، مما يؤدي إلى أكسدة الأحماض الدهنية الحرة وإطلاق الأكرولين، وهي مادة كيميائية سامة لها خصائص مسرطنة.

جدير بالذكرأن العلماء منذ فترة طويلة أكدوا أن الزيت الذي يتم استخدامه حرارياً يحتوي على الأكورولين، وقد ربطت الدراسات بين بيروكسيدات الدهون فيه وبين مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك تصلب الشرايين وأمراض القلب.