النجاح الإخباري - فضيحة جديدة تضاف الى الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد تسريب جدول اعماله من  البيت الأبيض، 

وبحسب ما نشرته وسائل اعلام امركية فإن برنامجه اليومي يظهر وجود ساعات وقت حر طويلة فيه.

تسريبٌ نشره موقع أكسيوس اثار  غضب البيت الأبيض الذي لم ينكر تفاصيل الجدول المسرب لأعمال رئيس أقوى دولة في العالم.

وفي التفاصيل يظهر جدول الأعمال اليومي للرئيس ترامب أنه يبدأ نشاطه في حدود الساعة 11 ظهرا ويستقطع وقتا طويلا لمشاهدة التلفاز وتصفح الصحف والتغريد.

ويضيف التقرير الذي يغطي ثلاثة أشهر أن 60% من وقت عمل ترامب مدرج على أنه "وقت تنفيذي" وهو وقت غير منظم ودون نشاط معلن، مما يعني أنه وقت حر لإجراء المكالمات وقراءة الصحف ومشاهدة التلفزيون والتغريد.

وعلق البيت الابيض على التقرير بالقول  إن اعتبار كل الوقت التنفيذي الوارد في جدول الأعمال أنه وقت حر ينطوي على كثير من التجني.

لكن في معظم الأيام لا يظهر في الجدول أي نشاط للرئيس قبل الساعة 11 صباحا، وهو موعد تلقيه الإيجاز الأمني الذي يستغرق نحو 30 دقيقة. ويقول موقع أكسيوس إن الأمور بعد ذلك تزداد صعوبة.

الموقع رصد  297 ساعة أمضاها ترامب كوقت تنفيذي منذ 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويشير إلى أن بعض هذا الوقت قد تتخلله اجتماعات لا يرغب ترامب نفسه  في الإفصاح عنها خشية تسريب تفاصيلها.

لكن  بعض تفاصيل ما يجري داخل البيت الأبيض  تسربت  لوسائل الإعلام مما دفع وزارة العدل في أغسطس/آب 2017 إلى إعلان إجراءات لوقف تسريب المعلومات السرية من المؤسسات الأميركية خاصة البيت الأبيض.

ورغم أن الرئيس الأميركي يستيقظ باكرا فإنه يمضي الساعات الخمس الأولى في مقر إقامته ولا يحضر فيها للبيت الأبيض بل يمضيها في متابعة التلفزيون وقراءة الصحف والتغريد.

لكن الاسئلة هنا لسان حالها بات ينطق من هذا الرجل الذي تحيطه الغرابة والتصرفات التي كسرت البروتوكولات الرئاسية في الدول وفي البيت الابيض نفسه، هل ترامب الذي لم يسلم جدول اعماله اليويم من التسريب هو من يريد تغيير العالم حسب منظوره الاقتصادي بالدرجة الاولى، وهل هذا الرجل قادر حقاً على ان يكون لاعبا في قضايا مصيرية يكاد قلب العالم يتوقف من تغريدات باتت مرسوما رئاسيا ترامبياً فيها.