نابلس - النجاح الإخباري - يعدّ التثاؤب عمل غير إراديّ يهدف إلى ملء الرّئتين بالهواء، ويستمرّ التثاؤب ستّ ثوانٍ تتقلّص فيها عضلات الوجه والرقبة، وتنغلق العينان، وفي مدّة التثاؤب تتوقّف جميع المعلومات الحسيّة لفترة مؤقّتة.

أسباب التثاؤب حسب تفسير العلماء:
- يعتقد بعض العلماء أنّ التثاؤب فعلٌ انعكاسيّ يعمل على وقاية الرئة من الضمور. 
- يعتقد البعض أنّ التثاؤب يحدث عندما يكون مستوى الأكسجين منخفضاً في الجسم، ويكون مستوى ثاني أكسيد الكربون مرتفعاً. 
- يدلّ التثاؤب على الصّراع بين الجسد وحاجته للنوم وبين النّفس ومغالبتها للنوم. 
- يتثاءب الإنسان لطرد الهواء الملوّث من الرئتين، وإعادة تدّفق الدم نحو الدماغ. 
- يعمل التثاؤب على زيادة النشاط والتقليل من الخمول، وقد يشير إلى الرّغبة في الهروب من موضوعٍ ما أو تغييره. 
- فائدة وقائيّة؛ حيث إنّ التثاؤب يقي من حدوث خلع في المفصل الفكّي الصدغي الّذي يحرّك الفك السفلي وهذا الخلع نادر الحدوث.

ويجب عند التثاؤب تغطية الفم باليد والأفضل عدم التثاؤب وكتمانه عندما يتحدّث الآخرون معنا؛ حيث أوصانا الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وقال: " إنّ الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإنّما ذلك من الشيطان يضحك منه "، وقول الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلم: " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده فإنّ الشيطان يدخل " وبهذا أمَرَ الرسول عليه الصّلاة والسلام بوضع اليد على الفم أثناء التثاؤب، ولم يحدّد الحديث اليد الّتي يجب وضعها.

العوامل المرتبطة بالتثاؤب:
- عند عدم القدرة على القيام بأيّ مجهودٍ إضافيّ والإحساس بالتعب الشديد. 
- عند الشعور بالنعاس. 
- عند الاستيقاظ من النوم. 
- عند الشعور بالجوع. 
- عند الشعور بالاسترخاء. 
- عند اقتراب موعد النوم. 
- عند الشعور بالقلق والضجر.