ألقى هجوم حمص، الذي قتل فيه أكثر من 42 شخصا من بينهم مدير فرع الاستخبارات العسكرية، في تفجير مزدوج استهدف مقرين أمنيين في مدينة حمص، بظلاله على محادثات جنيف 4.
وأعرب المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن أمله في ألا يوثر هجوم حمص على محادثات السلام في جنيف، واتهم من سماهم بالمخربين بمحاولة إفساد المحادثات.
واتهمت المعارضة السورية دمشق بفبركة "هجوم حمص" بهدف التأثير على محادثات جينيف، فيما شهد حي الوعر غارات كثيفة نفذها الطيران الحربي السوري، وذلك بعد التفجير المزدوج الذي استهدف مقرين أمنيين في مدينة حمص، وتبنت جبهة النصرة المسؤولية عن التفجيرين.
وأشار وفد المعارضة السورية في محادثات السلام في جنيف إلى أن الأشخاص الذين يحملون تصاريح أمنية فقط يمكنهم الاقتراب من المنطقة في تلميح بأن قوات الأمن قد تكون وراء الهجوم، إذ اقتحم انتحاريون مقرين لقوات الأمن السورية في حمص، وقتلوا العشرات بالأسلحة النارية والمتفجرات من بينهم ضابط كبير.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف، نصر الحريري: "ندين كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها كل الجهات الإرهابية"، مضيفا أن دمشق تحاول تعطيل المفاوضات، لكنه أكد أن المعارضة لن تنسحب منها.
وأضاف أن المعارضة تـدين الإرهاب وهي أول من حاربه، كما طالب الحريري بدعم دولي في مواجهة الجماعات الإرهابية، معتبرا أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب.