النجاح الإخباري - احتفلت جامعة النجاح الوطنية، اليوم الخميس، بتخريج الفوج الثامن والثلاثين من طلبة الفصل الصيفي (فوج المئوية) من جامعة النجاح وخريجي الفصل الصيفي من الفوج الثامن عشر من كلية هشام حجاوي التكنولوجية وخريجي الفصل الصيفي من الفوج الثامن والثلاثين من كلية مجتمع النجاح، وذلك برعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وبحضور الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة ومساعدوه وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام في الجامعة وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والطلبة الخريجين، وأهالي الطلبة، وعدد من المدعوين الضيوف.

ونُظّم الحفل في مسرح المرحوم حكمت المصري في الحرم الجامعي الجديد بمشاركة كورال عمادة شؤون الطلبة الذي قدم العديد من الفقرات الفنية والأغاني الوطنية، وبدأ الحفل بدخول مواكب الطلبة الخريجين ثم موكب العمداء ومدراء المراكز والأقسام ثم موكب الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة ومساعدوه ونوابه، وبعد ذلك عُزف السلام الوطني الفلسطيني ثم تُليت آيات عطرة من القرآن الكريم.

وتولى عرافة الحفل الأستاذ موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة، حيث بدأ فقرات الحفل بدعوة الطلبة الخريجين إلى ترديد قسم الخريجين، وأعلن بعد ذلك وحسب القوانين المعمول بها في الجامعة تخريج كوكبة جديدة من طلبة الجامعة التابعين للفوج الثامن والثلاثين (الفوج الصيفي).

وألقى الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، كلمة هنأ فيها الخريجين بهذه المناسبة ورحب بالحضور والطلبة الخريجين وقال يتجد اللقاء السنوي بتخريج كوكبة جديدة من أبنائنا الخريجين والخريجات في هذه المؤسسة العلمية الرائدة التي ولدت شامخة وستبقى شامخة رغم كل التحديات والظروف الصعبة التي مرت بها، واضاف د. النتشة لقد استطاعت جامعة النجاح بفضل رسالتها العلمية الواضحة، وأهدافها المحددة أن تكون قلعة للفكر وحصناً للحرية، ومركزاً للمعرفة في ركب الحضارة الإنسانية.

وبين د.النتشة  أن الجامعة تضع في أولى اهتماماتها بناء الانسان المحصن بقيم العلم والمعرفة، والقادر على اختراق ظلمات الجهل، إلى آفاق جديدة من الابداع والتميز، وبناء على ذلك تأخذ الجامعة بمنظومة من العناصر التي تشكل أساس بنائها المستقبلي وتقدمها العلمي، وخططها الاستراتيجية، وبفضل هذه الخطط الاستراتيجية المدروسة بعناية، استطاعت الجامعة أن تكون الأولى على الجامعات الفلسطينية، والواحدة والعشرين على مستوى جامعات الوطن العربي، وضمن الألفية الأولى على مستوى جامعات العالم، هذا بالاضافة إلى الاعتماد العالمي للعديد من البرامج الاكاديمية المتخصصة، وهذه الأرقام والحقائق تنكشف بوضوح اين نحن الآن على خارطة التعليم الفلسطيني والعربي والعالمي.

كما أشار الى أن جامعة النجاح حققت انجازات هامة، واستطاعت بفضل جهود القائمين عليها والعاملين فيها أن تتربع على عرش جامعات الوطن، وأن يكون لها وجودها المميز في كل المحافل العلمية عربياً وعالمياً، وهنا لا بد من توجيه كلمة شكر لراعي مسيرة الوطن فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الذي يرعى مسيرة الوطن ومسيرة الجامعة، والأخ دولة رئيس الوزراء أ.د. رامي الحمد الله الذي أرسى قواعد هذه الجامعة، ولعب دوراً متميزاً في نهضتها وتقدمها، وكذلك الشكر موصول لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ولكل العاملين في الجامعة الذين يعملون من أجل تقدم الجامعة وازدهارها.

وتقدم الاستاذ الادكتور النتشة بالشكر أيضا الى الزملاء النواب والمساعدين والعمداء واعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية الذي يشاركونه العمل في هذه المؤسسة العلمية الرائدة.

وفي نهاية كلمته تمنى الأستاذ الدكتور النتشة للطلبة الخريجين مستقبلاً زاهراً وحياة مليئة بالعطاء والإنجازات، ودعاهم إلى أن يكونوا عنواناً لجامعة النجاح وللوطن، كما هنأ الآباء والأمهات بتخرج أبنائهم.

وفي ختام الحفل سلّم الأستاذ الدكتور النتشة ونواب الرئيس ومساعدوه وعميد القبول والتسجيل، شهادات التخرج للطلبة الخريجين.