النجاح الإخباري - أصدرت بلدية نابلس مساء يوم الخميس بيانا هاما للرأي العام , مشيرة إلى وجود بعض الملابسات التي لا بد من توضيحها للمواطنيين بنابلس والرأي العام.

وقالت البدلية في بيانها إنه "خلال مناقشة أعضاء المجلس البلدي لأحد المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس البلدي في جلسته الأخيرة التي عقدت يوم الاثنين الماضي الموافق 6/8/2018، والمتعلق بصرف فواتيرلأحد المواطنين نتيجة قيام عضو المجلس البلدي م. محمد دويكات بالسماح له بالتصرف بأملاك البلدية، ودون الرجوع الى المجلس البلدي، من خلال نقله كشك من موقعه الحالي الى شارع عام سيتم فتحه لاحقا، وبعد اتخاذ القرار بالصيغة التي اعتمدها المجلس، خرج المهندس محمد دويكات عن الاصول، وقام بالتهجم اللفظي الشديد على كافة أعضاء المجلس البلدي الحاضرين للجلسة وتهديدهم، وقام بعدها بشتم رئيس وأعضاء المجلس البلدي قائلا "انتو كلكم ما بتغبروا على كندرتي". وتزامن مع ذلك قيامه بخلع حذائه، والضرب بها على طاولة المجلس البلدي لبلدية نابلس، واستمر بالتلفظ بالألفاظ النابية والخارجة عن الأعراف والتقاليد خلال انعقاد جلسة المجلس. وقد استنكر جميع الحاضرين هذا التصرف لما فيه من إهانة الى بلدية نابلس ولرئيس وأعضاء المجلس البلدي، والعاملين في البلدية ولمدينة نابلس وأهلها، خصوصا ما قام به من عمل مشين بالضرب بحذائه على طاولة مجلس المدينة ،وعليها تم انهاء الجلسة".

وأضاف البيان ": لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعدّاه إلى قيام المهندس محمد دويكات بإرسال رسائل نصية إلى بعض اعضاء المجلس البلدي، يدّعي فيها إدعاءات باطلة تمسّ وبشكل خطير بسمعة موظفي بلدية نابلس، وتحديدا الموظفات منهم، الامر الذي استدعى اعتراض جموع الموظفين على هذه الإفتراءات المستهجنة والشائنة، واحتجاجهم عليها، ومطالبتهم بإقالة المهندس محمد دويكات من عضوية المجلس البلدي".

وأشار إلى أن ادعاءات المهندس محمد دويكات بوجود فساد إداري، وإشارته إلى وجود سلوكيات شائنة داخل بلدية نابلس، تقتضي منه تقديم ما بحوزته من قرائن ودلائل للمجلس البلدي، بعيدا عن اللعب على وتر محاربة الفساد، حيث أن من يدّعي محاربة الفساد لا يمارسه هو بنفسه من خلال إهدار المال العام، وتجاوز الصلاحيات الممنوحة له بحكم القانون كعضو مجلس بلدي.

وشددت البلدية على أن المجلس البلدي لن يسمح  لأي كان بان يمسّ بسمعة أخواتنا موظفات بلدية نابلس، اللواتي نعتزّ بهنّ ونعتبرهنّ نموذجا مشرّفا للمرأة الفلسطينية المناضلة والمكافحة، وإننا ننظر إلى هذه الافتراءات باعتبارها مساس خطير وغير مسبوق بالنسيج المجتمعي والسلم الأهلي، وبسمعة مؤسسة بحجم وعطاء بلدية نابلس.