النجاح الإخباري - أفادت تقارير صحفية عبرية مساء الخميس، بانتهاء جلسة تقدير موقف للوضع الأمنية على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان، حيث كانت قد بدأت الساعة 12 ظهر اليوم.

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن "الكابينت" الإسرائيلي، سيلتئم مساء اليوم الخميس في مجمع وزارة الأمن "الكرياه" لبحث التطورات الجارية في غزة.

وذكرت القناة الـ14 العبرية، أن نتنياهو، بدأ جلسة طارئة مع ليبرمان، ورئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك في مقر "الكرياه" قبيل اجتماع الكابينت، وفق "عكا للشؤون الإسرائيلية".

ونقلت القناة ذاتها عن مصدر سياسي مطلع على جلسة تقدير الموقف، أن نتنياهو وليبرمان أصدرا تعليمات بالاستعداد لأي تطور.

ووفق القناة، فإن الاعتقاد يسود "بأن حماس تلقت ضربة قاسية، فيما ستواصل إسرائيل العمل بقوة ضد أي هجوم".

وقالت القناة السابعة في وقت سابق إن نتنياهو عقد ليلة الأربعاء، "جلسة أمنية طارئة لتقييم الوضع في أعقاب التصعيد في قطاع غزة"، بمشاركة ليبرمان، ورئيس جهاز الشاباك، ورئيس الأمن القومي الإسرائيلي، ورئيس الأركان غادي آيزنكوت، وعدد من كبار قيادات الجيش، بمقر وزارة الحرب في "تل أبيب".

إلى ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اتصالات تجريها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة مع كل من إسرائيل وحركة حماس في محاولة لتجنب مواجهة عسكرية جديدة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حكومة نتنياهو أبلغت مصر بأنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى موعد اجتماع الكابينت فإنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة".

في سياق متصل،قال مصدر مصري مسؤول، إن مصر تبذل منذ أمس الأربعاء، جهودا كبيرة وحثيثة لوقف التصعيد الميداني والهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن مصر اجرت اتصالات متواصلة مع عدة جهات من أجل إعادة تثبيت وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع على الأرض، ومنع تفاقمها او توسيع دائرة التصعيد.

وأوضح المصدر أن مصر تعمل بكل قوة من أجل الحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني وحفظ كرامته.

واشار إلى أن مصر تسعى لجسر الهوة بين الطرفين، ومنع أي أحداث أو خطوات أو تطورات قد تؤجج الصراع في المنطقة بما لا تحمد عقباه.