النجاح الإخباري - أكد وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، ضرورة الاصغاء للشباب لتلبية احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم من خلال اشراكهم في رسم السياسات الاجتماعية وتنفيذها وتقييمها كصانعين لها ومستفيدين منها.

وحث الشاعر لدى استقباله اليوم الأحد، في مكتبه وفدا من مركز الشباب للتطوير والابداع في محافظة نابلس، الشباب الذين يتمتعون بروح النشاط والحيوية والريادة والابداع على ضرورة الانخراط في العمل التطوعي والمبادرات الاجتماعية، مؤكدا أن أهم محاور استراتيجية الوزارة الجديدة تعتمد على المبادرات الشبابية والعمل التطوعي والشراكة والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق اهدافهاـ

ودعا الشباب وطلبة الجامعات إلى الاهتمام بشكل اكبر بإطلاق مبادراتهم الخاصة حتى تتعزز مكانتهم في العملية الانتاجية والدورة الاقتصادية وخلق فرص العمل لهم ولغيرهم، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بوضع الية لتفعيل وتوجيه العمل التطوعي والمجتمعي بين مختلف فئات المجتمع الفلسطيني، خاصة الشباب لتفعيل دورهم الريادي في المجتمع الفلسطيني ولخلق ثقافة اجتماعية جديدة تضمن بناء مجتمع متماسك ومتضامن ومنيع ومنتج انطلاقا من مبدأ أن التنمية عملية مستمرة شاملة ومترابطة ومتشابكة مع كل المستويات المجتمعية مبنية على ابداع العنصر البشري وخصوصا الشباب.

وحث الشاعر الشباب على تطوير مبادراتهم الذاتية المستندة إلى وضوح الرؤية وقوة الارادة وحب العمل والاجتهاد والطاقة الايجابية.

بدوره، شكر الرئيس التنفيذي لمجلس ادارة المركز الشبابي محمد أبو راس، الوزير الشاعر على اللقاء المثمر وعلى اهتمامه بقضايا الشباب، وقدم عرضا عن أهداف المركز ونشاطاته.

وأكد التزام المركز الشبابي للتطوير والابداع بتطوير قدرات الشباب، ودعم المواهب الشبابية، خاصة خريجي الجامعات، لمساعدتهم للاندماج في سوق العمل.