النجاح الإخباري - هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله أبناء شعبنا في الوطن والشتات وإلى الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج التي تصادف هذا العام في ظل قرار أمريكي ظالم، وفي وقت تتعرض فيه القدس لاعتداءات احتلالية يومية ومخططات رامية إلى تهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمها العربية والإسلامية.

وأكد بهذه المناسبة بمنشور عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك أن القدس ستبقى دوماً القبلة والبوصلة، وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، التي لن نساوم على عروبتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية.

ووجه دعوة إلى الأشقاء العرب والمسلمين وكافة حكومات وشعوب العالم الحر، إلى بذل أقصى الجهود لحماية مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وشد الرحال إليه وتعزيز صمود المرابطين في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وتمنى من الله عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة وعلى الأمتين العربية والاسلامية ، وقد تحررت القدس ومقدساتها من ظلم الاحتلال.