خاص - النجاح الإخباري - أكد مدير العلاقات العامة في هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن حادثة اعتداء قوات الاحتلال على الطفل محمود ماضي (14) عاما من مخيم العروب في الخليل أثناء اعتقاله ليست المرة الأولى من نوعها التي تنتهجها قوات الاحتلال.

وقال عبد ربه خلال حديثه مع "فضائية النجاح": إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس أشد أنواع العنف بحق الأطفال خلال اعتقالهم، بل وتتعمد التخريب والتنكيل بمنازل ذويهم أثناء تفتيشها، مشدداً على أنه سلوك عنصري يومي بحقهم عدا عن الاعتداء اللفظي والجسدي أثناء انتزاعهم من وسط عائلاتهم.

واعتبر الخطوة التي قام بها الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال المتمثلة بمقاطعة المحاكم العسكرية احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري وزيادة عدد الأسرى، أنها خطوة نوعية جماعية متميزة وتحتاج إلى نفس طويل لجني النتائج.

وأضاف عبد ربه "أن الملف الإداري يصنف من الملفات المعقدة والشائكة، وانه بحاجه لقرار من الجانب السياسي والأمني الاسرائيلي لوضع حد له، إذ أن صلاحيات ملف الاعتقال الاداري هي من مسؤولية الامن وليست مصلحة السجون التي تتلخص مهمتها في الحراسة والاشراف على أوضاعهم ليس أكثر".

ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه السياسية للانخراط في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 من نيسان/ ابريل الحالي، والتي تستمر حتى مطلع أيار/مايو المقبل، موضحاً أن الفعاليات ستبدأ بإيقاد شعلة الأسرى مساء 16 من نيسان /أبريل، في حرم جامعة خضوري في طولكرم على شرف الأسرى المرضى، وشرف أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، وتضامنا مع الأسرى الإداريين، الأمر الذي من شأنه أن يبقي قضية الأسرى حاضرة على الاجندة السياسية.