النجاح الإخباري - برأت نيابة الاحتلال، اليوم الإثنين، مستوطنين اثنين من مستوطنة "يتسهار" بالضفة الغربية المحتلة أعدما محمود أحمد عودة (48 عاما) في قرية قصرة، الواقعة قرب مدينة نابلس، في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، بعد اقتحام القرية من قبل المستوطنين والاعتداء على الأهالي.

وأغلقت نيابة الاحتلال الملف ضد المستوطنين لعدم كفاية الأدلة، بعد أن قررت تبني مزاعم المستوطنين بأن إطلاق النار كان من باب الدفاع عن النفس، وليس تحت بند "التسبب بالموت عن طريق الإهمال".

ووقعت جريمة اغتيال المواطن الفلسطيني نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث اقتحم المستوطنون أراضي القرية واعتدوا على المزارعين. وأطلق أحد المستوطنين النار باتجاه الشبان الفلسطينيين خلال المواجهات، ما أدى إلى استشهاد عودة.

وكان وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، قد امتدح المستوطن الذي أطلق النار باتجاه الشهيد عودة.

وادعى المستوطن مطلق النار أنه "أطلق النار في الهواء"، كما سبق أن ادعى في حديثه مع آخرين أنه "لم يعاين إصابة أي فلسطيني بالرصاص"، وهو ما يتناقض مع ادعاءاته بأنه أطلق النار دفاعا عن النفس.