النجاح الإخباري - زار 12 حاخاماً إسرائيلياً، اليوم الثلاثاء، ضريحًا يُعرف باسم "أبو حصيرة"، شمالي مصر، يعتقد اليهود أنه قبر حاخام يقدسونه، رغم حكم قضائي مصري العام 2014، بوقف الاحتفالات وعدم أثرية القبر.

جاء ذلك، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "أخبار اليوم".

وذكرت المصادر أن الزيارة جاءت وسط إجراءات أمنية مشددة، وتأتي بعد زيارة ديفيد جوفرين، سفير إسرائيل لدى مصر، للضريح نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن قرية "دميتوه" بمدينة دمنهور، شمالي البلاد، كانت تشهد احتفالات سنوية، حيث تستقبل حافلات إسرائيلية في أواخر ديسمبر/كانون الأول، وأوائل يناير/كانون الثاني من كل عام، لإقامة طقوس دينية واحتفالية في محيط الضريح تحت حراسة أمنية.

وأصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية (شمال) حكمًا، في 29 ديسمبر/كانون الأول 2014، بإلغاء الاحتفالات السنوية نهائيًا لمولد "أبو حصيرة"، وذلك لـ "مخالفتها للنظّام العام والآداب، وتعارضها مع وقار الشعائر الدينية"، وفق حيثياتها آنذاك.

وقررت المحكمة وقتها أيضًا إلغاء قرار حكومي سابق في 2001 بأثرية الضريح مع إلزام وزارة الآثار بشطب الضريح من سجلات الآثار المصرية.

ووفق تقارير إسرائيلية، فـ "أبو حصيرة" (1805-1880م) هو يعقوب بن مسعود، حاخام يهودي من أصل مغربي، عاش في القرن التاسع عشر، ويعتقد عدد من اليهود أنه شخصية "مباركة"، وهو ما ردت عليه المحكمة المصرية في 2014 بأن القبر لا يشكل أي مظهر من مظاهر التواجد اليهودي.

12 حاخاماً يزورون ضريح "أبو حصيرة" شمالي مصر

زار 12 حاخاماً إسرائيلياً، اليوم الثلاثاء، ضريحًا يُعرف باسم "أبو حصيرة"، شمالي مصر، يعتقد اليهود أنه قبر حاخام يقدسونه، رغم حكم قضائي مصري العام 2014، بوقف الاحتفالات وعدم أثرية القبر.

جاء ذلك، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "أخبار اليوم".

وذكرت المصادر أن الزيارة جاءت وسط إجراءات أمنية مشددة، وتأتي بعد زيارة ديفيد جوفرين، سفير إسرائيل لدى مصر، للضريح نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن قرية "دميتوه" بمدينة دمنهور، شمالي البلاد، كانت تشهد احتفالات سنوية، حيث تستقبل حافلات إسرائيلية في أواخر ديسمبر/كانون الأول، وأوائل يناير/كانون الثاني من كل عام، لإقامة طقوس دينية واحتفالية في محيط الضريح تحت حراسة أمنية.

وأصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية (شمال) حكمًا، في 29 ديسمبر/كانون الأول 2014، بإلغاء الاحتفالات السنوية نهائيًا لمولد "أبو حصيرة"، وذلك لـ "مخالفتها للنظّام العام والآداب، وتعارضها مع وقار الشعائر الدينية"، وفق حيثياتها آنذاك.

وقررت المحكمة وقتها أيضًا إلغاء قرار حكومي سابق في 2001 بأثرية الضريح مع إلزام وزارة الآثار بشطب الضريح من سجلات الآثار المصرية.

ووفق تقارير إسرائيلية، فـ "أبو حصيرة" (1805-1880م) هو يعقوب بن مسعود، حاخام يهودي من أصل مغربي، عاش في القرن التاسع عشر، ويعتقد عدد من اليهود أنه شخصية "مباركة"، وهو ما ردت عليه المحكمة المصرية في 2014 بأن القبر لا يشكل أي مظهر من مظاهر التواجد اليهودي.