ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري -  كشفت أحدث الدراسات  أن للتمارين الرياضية قدرة على تغير تركيبات وطرق عمل المايكروبات التي تعيش في الأمعاء  ، وجعلها تعمل على تطوير الوضع الصحي للإنسان .

إن هذه الدراسة هي الدراسة الوحيدة التي تبين تأثير التمارين الرياضية حتى على أعضاء الجسم التي لم تشترك بعملية التمارين الرياضية ، الأمر الذي بعتبر بمثابة سبب آخر يدفعنا إلى التمسك بالتمارين الرياضية اليومية  . لا سيما وإن جسم الإنسان يحتوي على عالم صغير نابض بالكائنات الحية الدقيقة ، والتي بدورها تؤثر على الجهاز المناعي ، وإلتهابات الجسم ، ووزن الإنسان .

وقد تبين أن للرياضية أثر كبير على تغيير نمط عمل المايكروبات الضارة وجعلها مفيدة لجسم الإنسان ، وذلك ما لاحظه الباحثون القائمين على هذه الدراسة في أن أجسام الرياضين تحتوي على تركيبة مختلفة من المايكروبات  المفيدة لصحتهم .

وللتأكد من صحة هذه النظرية قرر العلماء إجراء تجربة على الفئران من أجل تحديد تأثير هذه التمارين على المايكروبات ، وقد إكتشف العلماء بأن نمط المايكروبات في أمعاء الفئران التي كانت تركض أفضل من نمط المايكروبات في أمعاء الفئران المستقرة.

كما وأجرى العلماء تجربة مماثلة على مجموعة من النساء والرجال ، وكانت النتيجة شبه مماثلة . هذا ما يؤكد قدرة التمارين الرياضية على قلب نظام عمل جميع أجزاء الجسم .

المصدر : The New York Times