النجاح الإخباري - ذكر موقع استخباراتي إسرائيلي أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قررت اتخاذ سلسلة من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية، في أعقاب الحملة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس ضد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونقل  موقع تيك ديبكا الإسرائيلي في تقرير له عن مصادر له في واشنطن، أن ترامب قرر قطع الاتصالات والعلاقات مع السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن.

وفي أولى الخطوات المتخذة تجاه السلطة قال ديبكا الإسرائيلي، إن إدارة ترامب قررت عدم تقديم مبادرة سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي كانت في مرحلة الاعداد حيث أن الخطة ستبقى قائمة فقط بين الدول العربية وإسرائيل دون الفلسطينيين.

هذه الخطوات تأتي بعد أن تم تحذير السلطة الفلسطينية أكثر من مرة، والطلب منها بوقف حملتها ضد ترامب وقراره، لما لها من أثر سلبي على المنطقة، وفقاً لما ذكره الموقع الإسرائيلي.

كما وقرر البيت الأبيض قطع العلاقة مع السلطة ليس فقط على مستوى القيادة بل أيضاً على مستوى العلاقة اليومية والتنسيق مع القنصلية الأميركية وهو قرار تم إبلاغ السلطة به من خلال طرف عربي ثالث.

وقال الموقع الإسرائيلي الذي يعد موقعاً إعلامياً متخصص في القضايا الأمنية والاستخباراتية، إن الإدارة الأميركية لن تعلن عن وقف المساعدات بشكل علني، ولكن الإدارة سوف توقف دعمها وتؤخر استمرار العمل بالمشاريع الاقتصادية التي تدعمها المؤسسات الأميركية وإعادة النظر بها من جديد.

كما قرر ترامب عدم دعوة المسؤولين الفلسطينيين للبيت الأبيض والخارجية ووزارة المالية الأميركية، وعدم استقبال الفلسطينيين في مجلس الأمن القومي الأميركي حيث كانوا يشاركون في الاجتماعات التي تهدف إلى صياغة الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط.

وتابع الموقع الإسرائيلي: "ستوقف الولايات المتحدة دعمها للأونروا وهي المساهمة التي كانت تقدر بمليار دولار، كما ستدعو السعودية والإمارات وقطر لتخفيض حجم المساعدات المقدمة للسلطة".