النجاح الإخباري - تحتفل الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، اليوم الأحد، بعيد الميلاد المجيد.

وستشهد ساحة المهد بهجة الأفراح بهذه المناسبة، عندما سيصل ظهرا موكب المدبر الرسولي المطران بيير باتستا بيتسابالا على بلاطة الكنيسة، ويستقبل بشكل رسمي من قبل مستقبليه حسب الستاتيكوس المتبع  من قبل  رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك، وزيرة السياحة والآثار رولا معايعه، وقادة الاجهزة الأمنية، وأبناء رعية اللاتين، وكهنة، ورجال الفرنسيسكان.

وأكملت مهد المسيح كافة استعداداتها لاستقبال المحتفلين، من خلال الزينة الخاصة للمناسبة، والاجراءات الأمنية، ونصب شجرة الميلاد واضاءتها، وكذلك مغارة مالطا الميلادية.

ومنذ ساعات الصباح الأولى انتشر أفراد الشرطة على مفترقات الطرق، وعلى الشوارع الرئيسة التي ستمر منها المواكب الرسمية، وموكب المدبر الرسولي.

وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات، "تم نشر ما مجموعة (500) ضابط، وضابط صف، وفرد ، من أجل تأمين سلامة وصول المواكب والمحتفلين الى موقع الحدث ساحة المهد.

وأكد ارزيقات أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية سجلت عدم وجود اختراقات للخطة الأمنية من قبل المواطنين، وهذا يعتمد على ثقافة الفرد على أهمية انجاح المناسبة الدينية الوطنية، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع بطاقات معايدة وورد على المحتفلين.

أما منسق الفرق الكشفية جوني فقوسه، قال:" إن الاستعراض الكشفي الذي سيشارك فيه 25 فرقة سيتم على مرحلتين: الأولى الانطلاقة من مدرسة تراسنطة الساعة التاسعة صباحا وصولا الى دوار العمل الكاثوليكي، وانتظار موكب المدبر الرسولي، والثانية ستبدأ عند الساعة الحادية عشرة صباحا باتجاه ساحة المهد".

 ولفت إلى أن الاحتلال حرم الفرق الكشفية من قطاع غزة من الوصول الى بيت لحم، والمشاركة، باستثناء قائد فرقة راهبات مار يوسف يوسف الترزي.