النجاح الإخباري - اختارت قواميس أوكسفورد كلمة "هزة شبابية - Youthquake" لتكون كلمة العام لسنة (2017).

ويُعرَّف مصطلح "هزة شبابية" بأنَّه "تغييرٌ ثقافي أو سياسي أو اجتماعي كبير ناشئ عن أعمال الشباب أو تأثيرهم"، بحسب تقرير لصحيفة The Guardians البريطانية.

وشهد هذا المصطلح زيادةً في الاستخدام بنسبة (401٪) على أساسٍ سنوي، إذ شهد عام (2017) جيل الألفية وهو يقود التغيير السياسي. وأشار الناشرون إلى الانتخابات العامّة في المملكة المتحدة ونيوزيلندا كأمثلةٍ على الناخبين الشباب الذين يحشدون لدعم أحزاب المعارضة.

اختير مصطلح "هزة شبابية" من قائمة قصيرة من (10) كلمات تشمل مصطلحاتٍ سياسية عصرية أخرى، بما في ذلك مصطلح "أنتيفا - Antifa"- وهو تقصير لكلمة anti-fascist أي "مناهضة الفاشية"، والتي تحوَّلت مع مرور الوقت لتصبح اسماً مناسباً لحركةٍ سياسية.

كما تضمَّنت القائمة مصطلح كومبرومات (kompromat)، وهي كلمة مرادفة للمساومة على المعلومات التي جُمِعت لاستخدامها في الابتزاز، وتكون عادةً لأغراض سياسية. وتصدَّرَت العناوين الرئيسة في الصحف في (سبتمبر/أيلول الماضي) عندما هدَّد السياسي الروسي "نيكيتا إيزاييف" على التلفزيون الرسمي بـ"فضح دونالد ترامب بالكومبرومات الروسي".

ومن الكلمات الأخرى المستخدمة هذا العام، تأتي كلمة broflake وهي تسميةٌ للرجال الذين سرعان ما يُثار غضبهم من المواقف التقدُّمية التي تتعارض مع وجهات نظرهم. وكلمة (unicorn) أي "وحيد القرن"، وهي وصفٌ لبعض الأطعمة والمشروبات التي يجري تغييرها لتصبح مُلوَّنة ولامعة.

ومصطلح (Milkshake Duck) ويصف شخصاً أو شيئاً يُحدِث رد فعلٍ إيجابي على الشبكات الاجتماعية، ثم ينكشف أنَّ له ماضٍ مخزي. ولوحظ هذا المصطلح الذي أُخِذ اسمه من ظاهرةٍ على الإنترنت، في الآونة الأخيرة في حالة كيتون جونز، وهو طفلٌ أميركي ظهر في فيديو مؤثر يتعرَّض فيه لمضايقةٍ في المدرسة، وبعدها انكشف أمر والديه اللذين كانا يحملان الأعلام الكونفدرالية، التي تشير إلى الماضي العنصري والاستعبادي للولايات المتحدة.

وفي حين أنَّ كلمة العام تُضاف عادة إلى قواميس أوكسفورد، فإنَّ كلمة "youthquake" مدرجة بها بالفعل؛ وقد صاغت المصطلح مُحرِّرةُ مجلة (Vouge)، ديانا فريلاند، في ستينيات القرن الماضي لوصف تغيير الشباب البريطاني للموضة والموسيقى في جميع أنحاء العالم.