خلف جمال - النجاح الإخباري - تقف المصالحة الفلسطينية على مفترق طرق تعتريه الكثير من المنعرجات، إذ تشهد اختبارا حقيقيا على الأرض، فاما إصلاح عجلاتها وإزالة "البنشر" للمضي قدما أو تعطلها على رصيف الخلافات والمناكفات.

الشارع الفلسطيني الذي يخشى "تعطل المصالحة في وسط الطريق" يعول على حكمة قيادات فتح وحماس الذين وقعوا الاتفاق، لنزع فتيل التفجر من سلطتي البيئة والأراضي. 

وكان رئيسا سلطتي الأراضي والبيئة في قطاع غزة رفضا تسليم منصبيهما لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني اليوم الخميس، وعقب ذلك تولدت موجة من الغضب في مواقع التواصل الإجتماعي، لا سيما على فيسبوك الأكثر شهرة في فلسطين.

وكتب الكثير من النشطاء منشورات تنتقد كنعان عبيد رئيس سلطة جودة البيئة في غزة الذي رفض تسليم كرسيه لعدالة الاتيرة التي عادت "غاضبة" إلى رام الله مساء الخميس.

ونستعرض هنا بعض التعليقات والمنشورات التي كتبت تناولت القصة.

يقول تيسير عبد الله في منشور له: "مثير للانتباه والشفقة، ارتباك كنعان عبيد، وانكفاؤه على نفسه، ومداراة تقلبات وجهه بيده في الصورة، موقف لا يتمنى أحد أن يكون فيه، أو يعيشه، وهو أن يتلقى رسالة واضحة: (أنت غير مرغوب بك في هذا المكان)، فكيف حين يكون هذا الشخص مسؤولًا؟. لا أظن أن مثل هذه الصورة كان يجب أن تخرج للإعلام لتكشف حجم الأزمة التي ارتسمت على ملامح عبيد."

وكتب سعيد مسعود: حزام ..كنعان عبيد...بقول عن نفسه وزير البيئه انسلخ او غور".

وفي منشور لزاهر ابو حسين كتب يقول: انباء عن انه كنعان عبيد طار .... طبعا كنعان قال للوزيرة ..  "أنت رئيسة سلطة البيئة في فلسطين وأنا رئيس سلطة البيئة في غزة، "

وتسأل حمزة ابو جراد عن سر تمسك كنعان بمنصبه قائلا: "ما سر تمسك كنعان عبيد بوزارة البيئة مع أنها لا تمثل أي أهمية أمام باقي الوزارات ؟".

وسخر تامر السلطان من كنعان قائلا: "شكلة كنعان عبيد بدو يأخذ وزارة البيئة بدل المستحقات".

اما يونس الزريعي، فقال: "كنعان عبيد رجل منضبط ومحترم، وفي الأمر سوء فهم. وسيتم تسليم سلطة البيئة في الأسبوع القادم".