النجاح الإخباري - كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الخميس، النقاب عن تفاصيل عائلة عراقية فرت من البصرة قبل 11 عاما وتعيش حاليًا داخل خيمة على ضفاف بحيرة طبريا، وفشلت كل محاولاتها للهجرة مجددا.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن عائلة الأسعد عائلة شيعية عراقية هاجرت من البصرة قبل 11 عاما، وبعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خشية التعرض لها من المليشيات العراقية الموالية لإيران ووصلت إلى سيناء في مصر ودخلت من هناك إلى "إسرائيل".

وبينت الصحيفة، أن العائلة تقدمت بطلب لجوء سياسي إلى "إسرائيل" وتم رفض الطلب، كما تقدمت بطلب لجوء سياسي إلى الولايات المتحدة وألمانيا وتم رفضها، كما حاولت عبر الصليب الأحمر تقديم طلب العودة للعراق إلا أن الطلب تم رفضه، تحت مبرر أن عودتها ستشكل خطر على حياتها.

وقامت الشرطة الإسرائيلية مؤخراً بإخلاء العائلة من الخيمة التي كانت تعيش فيها بشارع "الرزوروف" في تل أبيب، وانتقلت العائلة للعيش في خيام على ضفاف بحيرة طبريا، وتناشد "إسرائيل" أن تسمح لها بالهجرة إلى أي بلد في العالم.

ووصفت العائلة حياتها في "إسرائيل" بالجحيم، حيث يحظر عليها القيام بأي شيء، مشيرة إلى أن عائلات المتسللين من السودان وأثيوبيا تحصل على حقوق أفضل منها، مبينة أن كل ما تطلب هو السماح بهجرتها.

بينما ردت وزارة الداخلية الإسرائيلية، بأن قرار هجرة العائلة بيد سلطات الهجرة التي ألقت في اللائمة على وزارة الداخلية دون حل للقضية.