النجاح الإخباري - أدى عشرات الآلاف من المصلين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية فرضتها سلطات الاحتلال في محيط الحرم القدسي.

وفي خطبته، حرّم خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، التدريس والتعامل مع المناهج التي يفرضها الاحتلال على المدارس في مدينة القدس المحتلة.

ويواجه قطاع التعليم في القدس ضغوطات إسرائيلية شديدة ومتواصلة من أجل اعتماد المناهج التدريسية الإسرائيلية في المدارس العربية بالمدينة.

وتحاول سلطات الاحتلال تنفيذ تلك الخطط من خلال الضغط على المدارس العربية، وقطع التمويل عنها، أو التهديد بإغلاقها، حتى تنصاع للمطالب الإسرائيلية.

في غضون ذلك، أدى العشرات من أهالي محافظة طوباس، اليوم صلاة الجمعة، بالقرب من الرأس الأحمر، جنوب طوباس، تنديدا بالانتهاكات الاسرائيلية، ضد المنطقة ومواطنيها.

وقال أمين سر حركة فتح في طوباس، محمود صوافطة: "رسالتنا واضحة لدعم الوجود الفلسطيني في الأغوار كلها، التي تتعرض بشكل يومي لانتهاكات الاحتلال".

وأضاف: "سنعمل على دعم الوجود الفلسطيني في كافة تواجدهم".

وفي ذات السياق، أكد القائم بأعمال محافظ طوباس، أحمد الأسعد، الاستمرار في دعم وتعزيز الوجود الفلسطيني في الاغوار الفلسطينية، مشددا على أن القيادة الفلسطينية تولي كامل الاهتمام للأغوار".

يشار إلى أن حركة "فتح"، اقليم طوباس، دعت إلى الصلاة في المنطقة المذكورة، للاحتجاج على انتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في المنطقة.