النجاح الإخباري - ارتفعت حصيلة القتلى بمخيم عين الحلوة خلال الاشتباكات التي ما تزال لليوم الرابع على التوالي، لتصل إلى مقتل ثمانية أشخاص خمسة منهم مدنيين وإصابة 40 اخرين، ثلاثة منهم بحالة حرجة وطفل في الرابعة من عمره، حسبما أفادت مصادر طبية وميدانية.

ويذكر أن الاشتباكات تدور على خلفية اعتراض مجموعة إسلامية على انتشار قوة أمنية فلسطينية في المخيم الواقع بمدينة صيدا.

ويشهد المخيم معارك مستمرة منذ مساء الجمعة بين قوة أمنية تضم 100 عنصر من الفصائل الفلسطينية، ومجموعة مرتبطة بالمدعو بلال بدر، على خلفية اعتراض الأخير على تنفيذ القوة خطة انتشار بأحياء المخيم، بينها أحياء تحت سيطرة مجموعته.

واتهمت الفصائل الفلسطينية مجموعة بدر بالمبادرة إلى إطلاق النار على القوة المشتركة، المخولة الإشراف على أمن المخيم وملاحقة المطلوبين.

ويعيش في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، من أصل 450 ألفا في لبنان، انضم لهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من سوريا.