النجاح الإخباري - تجددت الاشتباكات داخل مخيم "عين الحلوة" بين القوّة المشتركة وعلى رأسها حركة فتح وبين جماعة "بلال بدر" بعد فشل المفاوضات، ورفض بدر تسليم نفسه وأفراد جماعته إلى القوى الفلسطينية، وردّه على قرارات القيادة السياسية بالتواري عن الأنظار وبالمقابل إصرار الحركة وقيادة الفصائل على إنهاء حالته الشاذه في المخيم.

المعلومات أكّدت أنّ أعضاء قيادات حركة فتح حتى الآن متوافقه على موقف موحد بضرورة تسليم "بلال بدر" نفسه والّا فإن المعركة مستمره لإنهاء حالته الأمنيه هو وجماعته
وأنّ هذه القيادات رفضت ما تمّ طرحه من قبل بلال و هناك مشاورات تجري لعقد لقاء غدًا للقيادة السياسية للخروج بموقف موحد مما يجري.

فيما أكّد أمين سر حركة فتح وفصائل المنظمه فتحي أبو العرادات "أن لا وقف لاطلاق النار والهدف بإنهاء ظاهرة بلال بدر مازال قائما".

الاشتباكات تتركز في الشارع الفوقاني "حي الطيري سوق الخضار" وتستخدم الأسلحة الرشاشه والقذائف الصاروخيه وتسمع أصداء الانفجارات إلى مدينة صيدا.

الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن سقوط ثمانية قتلى بعد وفاة "محمد عزات موسى" في مستشفى الراعي متأثرًا بجراحه ومقتل "أحمد عيسى" برصاص القنص على مفرق سوق الخضار.
في هذا الإطار شدّد الجيش اللبناني من اجراءاته الأمنية في مدينة صيدا وعند مداخل المخيم ووضعت وحداته في حال جهوزية واستنفار تحسُّبًا لأي طارىء.

شروط بلال بدر ..

من جانبه أعلن "بلال بدر" موافقته على انتشار القوّة الفلسطينية المشتركة في جميع شوارع حي الطيرة.

 

بدر أكّد للقوى الإسلامية، أن لا مانع لديه من مشاركة أيّ عنصر من الفصائل، بعدما كان مشترطًا الانتشار في نقطة محددة، بمشاركة عناصر من حماس وأنصار الله والعصبة.

الّا أنه رفض تسليم نفسه وجماعته رفضًا قاطعًا، واعدًا أنّه سينسحب ويتوارى ويختفي عن الأنظار.