النجاح الإخباري - تجددت الإشتباكات اليوم، بمخيم عين الحلوة الفلسطيني بلبنان ما أسفر عن مقتل لاجئ فلسطيني وإصابة ستة آخرون.

كما أسفرت الإشتباكات عن حرق منزل في حي الرأس الأحمر وإحدى المحال في سوق الخضار، وحركة نزوح كثيفة لأهالي المنطقة إلى خارج المخيم.

وشهد الوضع الأمني في المخيم توترا إثر تعرض عناصر القوى الأمنية لإطلاق نار، وإصابة أربعة منهم، من قبل جماعة "متشددة".

وجاء ذلك بالتزامن مع انتشار القوة الفلسطينية المشتركة التي جرى تشكيلها مؤخرا للعمل على استقرار المخيم بإشراف قوى الأمن الفلسطينية.

وتطور تبادل إطلاق النار إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، التي ترددت أصداؤها في أرجاء مدينة صيدا.

من جهته أفاد قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، بأن هناك عراقيل لانتشار القوة الامنية ولكن يجب أن تنتشر، من أجل وجود جهات معينة ترغب باستمرار الفوضى في المخيم وعدم استقراره".

مؤكدا على أن قوات الأمن الوطني وحركة فتح ستبذل كافة جهودها من أجل التصدي لأي اعتداء على القوة، للمحافظة على المنطقة وأهاليها.