النجاح الإخباري - أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا اليوم الإثنين إنه "لا يمكن أن يكون هناك تأخير إضافي" في التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة، محذرين إيران وحلفاءها من أي "تصعيد إضافي" للصراع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك: "يجب أن يتوقف القتال الآن، ويجب الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين من قبل حماس."
وأضاف البيان: "يحتاج سكان غزة إلى إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون قيود".
"لا يمكن أن يكون هناك تأخير إضافي."
كما أشادوا بالعمل "الدؤوب" للوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى الاحتلال في قطاع غزة.
وقد فشلت عدة جولات من المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن، باستثناء هدنة لمدة أسبوع تم الالتزام بها في نهاية نوفمبر.
ودعت حماس يوم الأحد الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين إلى تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدلاً من "إجراء المزيد من المفاوضات".
وفي بيانهم، حث القادة الأوروبيون الثلاثة أيضًا إيران وحلفاءها على "الامتناع عن الهجمات التي من شأنها تصعيد التوترات الإقليمية أكثر وتعريض فرصة التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر".
وقال ماكرون وشولتز وستارمر: "سيتحملون المسؤولية عن الأعمال التي تعرض هذه الفرصة للسلام والاستقرار للخطر. لا دولة أو أمة ستستفيد من تصعيد إضافي في الشرق الأوسط."
