شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - أعلن المتحدث باسم لجنة الإشراف على الانتخابات في جامعة النجاح الوطنية، خالد مفلح، أنَّ هناك أربع كتل تترشح على مقاعد مجلس اتحاد الطلبة لعام 2023.
وأوضح مفلح أن الكتل هي:
التحالف القطب الطلابي الديمقراطي ويضم ثلاث كتل: (أ. التقدمية ب: كتلة القطب الطلابي الديمقراطي.ج. كتلة نضال الطلبة)، وكتلة جبهة العمل الطلابي، وحركة الشبيبة الطلابية، والكتلة الإسلامية.
وأضاف مفلح أنَّ الانتخابات تشكل فرصة مهمة للطلبة وأن التقدم مستمر، حيث تعمل لجنة الانتخابات على مدار الساعة لضمان نجاح العملية الانتخابية وإخراجها بأفضل صورة. وأشار إلى أنه تم فتح باب الترشح للانتخابات منذ إعلانها حتى مساء الثلاثاء الماضي، وسيستمر الباب مفتوحاً أمام الكتل الراغبة بالانسحاب حتى الساعة الواحدة من يوم الغد الخميس.
وفيما يخص إجراءات الانتخابات، قال مفلح إن كل طالب مسجل ومنتظم في الفصل الأكاديمي الذي تجرى فيه الانتخابات يحق له الانتخاب، وتم توزيع أسمائهم على أكثر من 17 موقعًا في الجامعة، بما في ذلك الحرم الجديد، والحرم القديم، وكلية هشام حجاوي، وكلية الزراعة والطب البيطري في طولكرم. وأضاف أنه تم فرز عدد كبير من القاعات ووضع عدد كبير من الصناديق لجمع الأصوات.
وختم مفلح حديثه بأمنياته للطلبة بتجربة انتخابية نزيهة وتجربة فريدة في عملية انتخابية نزيهة يختارون من خلالها ممثليهم .
ومن جانبه، أشار عميد شؤون الطلبة في جامعة النجاح الوطنية، د. محمد دقة، إلى أهمية هذه الانتخابات في تعزيز الديمقراطية الداخلية في الجامعة، وتعزيز دور الطلبة في صنع القرارات المتعلقة بحياتهم الأكاديمية والطلابية.
وأضاف: "نحن نسعى دائماً لتعزيز دور الطلبة في جامعتنا وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في صنع القرارات. ونحن نضع جهوداً كبيرة في توفير بيئة مناسبة للتعلم والتفوق الأكاديمي والمشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية والإدارية. وهذه الانتخابات تأتي في إطار هذه الجهود وتعكس التزام الجامعة بتمكين الطلبة وإسماع أصواتهم".
يشار إلى أن الانتخابات ستجري يوم الثلاثاء الموافق 16 مايو 2023، وسيكون للطلبة فرصة اختيار ممثليهم في مجلس اتحاد الطلبة الذي يعد الهيئة الرئيسة لتمثيل وتحقيق مطالب واحتياجات الطلبة في الجامعة.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم الانتخابي إقبالاً كبيراً من الطلبة المسجلين والمنتظمين في الفصل الأكاديمي، حيث تتميز جامعة النجاح الوطنية بنشاطها الطلابي والثقافي المتنوع الذي يجذب الكثير من الطلبة من فلسطين وخارجها.
