نابلس - النجاح الإخباري - ترددت أنباء في الصحف والمواقع الرياضية، عن انضمام منافس جديد لصراع الطامعين في الحصول على توقيع نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، فيما وصف على نطاق واسع بالتهديد الجديد لريال مدريد، بعد دخول نادي الهلال على الخط، بالعرض الخرافي الذي وضعه صندوق الاستثمار السعودي على طاولة الإدارة الباريسية ووالدة اللاعب السيدة فايزة العماري.

 

وانتهى شهر العسل بين الدولي الفرنسي ومسؤولي النادي الباريسي، بعد انكشاف نواياه، بإبقاء الوضع الحالي كما هو عليه لنهاية الموسم، حتى يضرب عصفورين بحجر واحد، الأول يتحصل على مكافأة الولاء، التي تم الاتفاق عليها بعد موافقته على تجديد عقده الصيف الماضي، والثاني مغادرة “حديقة الأمراء” بدون مقابل بعد عام، الأمر الذي كلفه التجميد المؤقت مع فريق الرديف والحرمان من مرافقة اللاعبين في جولة الاستعداد للموسم الجديد، تمهيدا لبيعه بأعلى عائد مادي قبل غلق النافذة الصيفية.

 

وبلغت الإثارة ذروتها منتصف الأسبوع الماضي، بتسونامي من الأنباء والتقارير المحدّثة على رأس الساعة، بشأن تفاصيل العقد السعودي الملياري، وموقف المدمر من إغراء اللعب في جنة اللاعبين الجديدة في الشرق الأوسط، وسط تضارب في المعلومات، ما بين مصادر تُشير إلى صعوبة مقاومة عرض الـ700 مليون يورو في الموسم، وأخرى تبعث التفاؤل للجمهور الملكي، استنادا إلى معلومات، تُفيد بأنه لم يرضخ لإغراء الزعيم الهلالي، لتمسكه بالذهاب إلى “سانتياغو بيرنابيو”وتحقيق حلم الطفولة سواء هذا الصيف، أو بموجب قانون بوسمان العام القادم.

 

وفي تحديث جديد لمسلسل مستقبل مبابي الغامض، نقلت صحيفة “ديلي ريكورد” عن مصادر، أن الهلال لم يعد منافس الريال الوحيد على الصفقة، وذلك بعد تحول أنظار تشيلسي تجاه الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، وتحديدا مالك النادي تود بويلي، الذي بادر بالتواصل مع نظيره الباريسي ناصر الخليفي، لمعرفة شروط إدارة “بي إس جي”، مقابل التخلي عن صاحب الـ24 عاما.

 

ورغم تصريحات مدرب البلوز ماوريسيو بوتشيتينو عن صعوبة التوقيع مع مبابي، إلا أن نفس المصدر البريطاني، شدد على جدية الإدارة في مزاحمة الميرينغي على الصفقة، لقدرة الخزينة على تحمل تكاليف التوقيع، خاصة بعد جمع ما يزيد عن ربع مليار يورو هذا الصيف من وراء بعض الفائضين عن حاجة الفريق، إلى جانب السمعة التي رسمها المالك الجديد لنفسه، كرجل يصعب مجاراته في إنفاق الملايين.

 

الجدير بالذكر، أن العلاقة بين كيليان وناديه الباريسي، قد توترت بعد تردد أنباء عن علم رجل الأعمال القطري ومجلسه المعاون، باتفاق بيئة اللاعب مع وسطاء الرئيس فلورنتينو بيريز على نقله إلى مدينة “فالديبيباس” في صفقة انتقال حر عقب نهاية الموسم الجديد، وما ضاعف حالة التوتر، صمت مبابي وأسرته على مطالب النادي، بضرورة الرد على هذه الرواية حتى بعد عودته من العطلة الصيفية، ليُصدم بالقرار الإداري الأخير.