نابلس - النجاح الإخباري - سجل المهاجم الأرجنتيني أوكامبوس الهدف الوحيد في المباراة وتصدى لفرصة خطيرة وهو يقوم بدور حارس المرمى في اللحظات الأخيرة، ليقود إشبيلية للفوز 1-0 على إيبار.

وخطف لوكاس أوكامبوس، كل الأضواء خلال المباراة التي جمعت فريقه إشبيلية بضيفه إيبار، أمس الاثنين، ضمن الجولة الـ34 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأحرز أوكامبوس هدفه في الدقيقة 56 بعد أن انزلق عند الزاوية البعيدة ليحول كرة خيسوس نافاس العرضية إلى الشباك، ثم ارتدى قميص حارس المرمى في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد إصابة الحارس توماس فاتسليك وخروجه من الملعب.

وكان مدرب إشبيلية، يولن لوبتيغي، أجرى كل التغييرات الخمسة المسموح بها، ولذلك لم يستطع إشراك الحارس البديل، لكن أوكامبوس كان على مستوى المهمة وتصدى لتسديدة من حارس إيبار، ماركو دميتروفيتش، في الدقيقة 11 من الوقت بدل الضائع.

وخرج دميتروفيتش من منطقته للمشاركة في ركلة ركنية في اللحظات الأخيرة، وكاد أن ينتزع التعادل لإيبار، لكنه سدد مباشرة باتجاه أوكامبوس الذي بسط ذراعه ليبعد المحاولة.

ورفع إشبيلية رصيده بهذا الفوز إلى 60 نقطة في المركز الرابع، في حين توقف رصيد إيبار عند 35 نقطة في المركز الـ16.