نابلس - النجاح الإخباري - تباينت آراء المواطنين حول نظرتهم لما حمله العام 2020م، من أفراح وأتراح، فقد اعتبرها البعض سنة خير وهداة بال، فيما اعتبر آخرون آنها سنة كبيسة بكل معنى الكلمة.

وعبر أحد المواطنين لكاميرا النجاح، أنها سنة سيئة حينما انتشر فيها فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، الفيروس الذي أثر على الاقتصاد الوطني، ومصالح المواطنين خاصة في فترة الإغلاق الشامل التي شملت حوالي شهرين، وانقطاع الرواتب.

وأكد البعض أن فيروس كورونا سرق البهجة والفرحة من القلوب لمنع إقامة الأعراس، والمناسبات، والتجمعات، والرحلات، ولم يشعروا بفرحة العيدين الفطر، والأضحى، وقلة إنتاج زيت الزيتون، عدا عن فقدان الأحبة، فقد كانت تشاؤم.

ورأى قلة من المواطنين أن سنة 2020 كانت جميلة على الرغم من الضغوطات، والأوضاع الاقتصادية، والسياسية الصعبة إلا الأمل موجود بقدوم مولود جديد على العائلة، والنجاح في امتحان الثانوية العامة، التخرج والتفوق من الجامعة.

فقد شهد العام 2020 حوادث كبيرة، منذ بدايته حيث اغتيال الطائرات الأمريكية قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وما نجم عنه من توترات كادت أن تتطور لحرب، حرائق مهولة في الغابات الأسترالية، وتحطم الطائرة الأوكرانية، ووقعت العديد من الحوادث العنصرية حول العالم كان أبرزها مقتل الأمريكي جورج فلويد، وانفجار مرفأ بيروت التي تعتبر الحادثة التي تم تشبيهها بـ"هيروشيما"، نتيجة قوة الانفجار والسحابة الدخانية الضخمة التي سببها، بالإضافة إلى إعلان بيروت مدينة منكوبة، إضافة للتطبيع العربي مع "إسرائيل".

إليكم رصد لآراء المواطنين بكاميرا النجاح تابعونا: